الاثنين، 19 مارس 2012

لجنة الشئون العربية بالبرلمان المصري تطالب بالاستغناء عن المعونة الأمريكية


طالب أعضاء لجنة الشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشورى المصري بقطع المعونة الأمريكية والاستغناء عن التمويل الأجنبي للمنظمات والجمعيات المصرية نهائياً واستبداله بتمويل آخر وطني، متهمين وزاره التعاون الدولي بالتقاعس عن القيام بدورها في التصدي للمنظمات الأجنبية المخالفة.

ورفضت الدكتورة نهى بكر مساعد وزيرة التعاون الدولي هذه الاتهامات بقولها" الوزارة طالبت عام 2007 بوقف المعونة الأمريكية التي يوجه جزءاً منها لدعم المنظمات، إلا أن عدم توفير إرادة سياسية في ذلك الوقت حال دون ذلك".

وأوضحت أنهم أبدوا اعتراضهم لدى وزاره الخارجية الأمريكية على عمل تلك المنظمات في مصر، لكن الجانب المصري لم يتلقى الرد.

وحول عمل بعض المنظمات في التجسس على مصر، أوضحت أن ذلك الأمر يخص جهاز الأمن القومي، مشيرة إلى أن تلك المنظمات تقدم خبرات في مجالات التعليم والصحة.

فيما طالب الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة تشكيل لجنه تقصى حقائق حول أوجه صرف المعونة الأمريكية، مشيراً إلى إن الحديث عن وجود صفقه في تهريب المتهمين الأجانب خطير جداً لان السيادة المصرية لا صفقات فيها.

وتابع عبد الفتاح قائلاً: "إن الترخيص كان يستخدمه أمن الدولة سابقا للضغط على تلك المنظمات والكنائس لتكون تحت الطلب عند تهديدها، فتحولت العملية من لعبه رخيصة لعمل رخيص مما أدى لاستهجان النائب ناجى الشهابي حيث قال معترضاً: "يعنى نترك كل من هب ودب يعمل في مصر عشان ميبقاش عمل رخيص"، وهنا رد عبد الفتاح "أنت هتقولي الكلام على مزاجك".

وقال عبد الفتاح إن القضية "مسيسة"، مشيراً إلى أن ما حدث هو اغتيال مع سبق الإصرار والترصد للقضاء محملاً المجلس العسكري مسئولية تهريب المتهمين، واتفق معه الحقوقي حافظ أبو سعدة، مؤكداً أن القضية "سياسية" منذ البداية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق