استأنفت الجماعات اليهودية المتطرفة، اليوم الأحد، دخولها للمسجد الاقصى
المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة
الإحتلال.
وأفاد مستشار ديوان الرئاسة أحمد الرويضي في حديث خاص للـ
PNN، أن إقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى يتكرر
يوميا، من الساعة السابعة صباحا وحتى 11 ظهرا، مؤكدا أن ما تتحدث عنه إسرائيل من
تقاسم زماني ومكاني بدأت بتطبيقه على أرض الواقع دون أن تعلن عن
ذلك.
وأكد الرويضي أن المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى برفقة مصورين
لتصورير فيلم تحت مسمى "الهيكل المزعوم"، مضيفا أن هذا يأتي إستكمالا للفيلم الذي
سبق نشره قبل إسبوعين بمشاركة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق الذي أشار إلى
هدم قبة الصخرة وخروج "الهيكل المزعوم" مكانها.
وقال : "انا لا أفصل ما يحدث على سطح المسجد الأقصى من إقتحام
المستوطنين، عما يحدث أسفله من حفريات وإزالة الآثار الإسلامية"، مؤكدا أن 17 موقعا
أسفل المسجد الأقصى إسرائيل تريد تحويلها إلى مصلى في الفترة المقبلة، أصبحت
جاهزة.
وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامية التي عقدت مؤتمرها في القاهرة تقع
عليها المسؤولة الكاملة لأن موضوع القدس والأقصى لم يكن حاضرا في
إجتماعها.
من جهته أفاد أحد حراس المسجد، بأن دخول المتطرفين بدأ منذ ساعات الصباح
عبر مجموعات مصغرة ومتتالية وما زالت حتى الآن، لافتا الى تركيز جولات المستوطنين
في الساحة بين مسجد قبة الصخرة والجامع القبلي وسطح المصلى المرواني ومنطقة
'الحُرش' القريبة من باب الأسباط، في حين أكد شهود عيان محاولة بعض المتطرفين أداء
طقوس تلمودية في باحات الاقصى.
نقلا عن شبكة فلسطين الاخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق