أكد الأمين العام لـ"التجمع الديمقراطي الوطني الوحدوي" فاضل عباس أن
البحرين "تتعرض إلى تدخل سعودي مخالف لميثاق دخول "درع الجزيرة". وأوضح عباس، في
مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة البحرينية الذي يزور موسكو ، أن "التدخل السعودي ليس
متوافقا مع ميثاق "درع الجزيرة" الذي ينص بشكل واضح على "التدخل في حال وجود عدوان
أجنبي"، مشيرا إلى أن القوات "ضربت الشعب الذي يطالب بحكومة منتخبة وليس حكومة
يعينها الملك".
واعتبر أن "الدور الروسي نزيه في البحرين ومرحب به من قبل الشعب، وسيكون
له احتضان شعبي"، داعيا القيادة الروسية إلى "دعم الحوار الجاد في البحرين وأنها
مدعوة في حال فشل الحوار إلى اتخاذ موقف على صعيد المنظمات الدولية لوقف "الفيتو"
الأميركي على طرح قضية البحرين في مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم
المتحدة".
من جهته، أكد الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان أنه "في
الوقت الذي أطلقت فيه دعوة إلى حوار وطني فإن قوى المعارضة ستعمل جاهدة على إنجاح
هذا الحوار"، لافتا إلى أن "النظام يحاول فرض الأجندة والتوقيت ونتائج الحوار
بطريقة أحادية".
وقال سلمان، ، إن "النظام هو وحده من يملك السلاح في هذا النزاع"، مشددا
على "سلمية مطالب الشعب وعدم لجوئه بأي شكل من الأشكال إلى العنف لتحقيق مطالبه"،
مشيرا إلى أن المعارضة "تتطلع إلى دور روسي إيجابي يدعم التحول الديمقراطي الذي
يحقق مصالح البحرين".
ورأى الأمين العام لـ"المنبر التقدمي الديمقراطي" عبد النبي سلمان أن
"دور الإعلام أصبح مطلوبا حاليا وخاصة "في ظل التعتيم الإعلامي" على قضية شعب
البحرين الذي يعاني من مشكلة لاأخلاقية النظام وتعامله مع شعبه بهذه الطريقة
الوحشية"، مذكرا بأن "الشهداء لم يسقطوا لأول مرة في 14 فبراير/شباط إنما سقطوا منذ
5 عقود وبالتحديد تمتد مطالب الشعب البحريني إلى عشرينات القرن الماضي".
أما العضو في الهيئة المركزية في جمعية "وعد" ميرزا سعيد فقد أكد أن
"الحراك الشعبي البحريني بعيد عن المشادات الطائفية التي تحاول الدولة شد البلاد
إليها"، مثمنا "المشاركة النسائية في تظاهرات الاحتجاج "التي كانت تفوق أحيانا
مشاركة الرجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق