الثلاثاء، 19 فبراير 2013

تونس : النهضة تعرض بقاء الجبالي إذا قبل قراراتها


أعرب بيان نشرته حركة النهضة الاثنين، وقالت إنه يأتي في ختام اجتماعات مجلس الشورى المخصص لدراسة مقترح حكومة التكنوقراط واغتيال بلعيد، عن "إدانته للعنف مهما كان مأتاه" كما عبّر عن "استهجانه الشديد للحملة الإعلامية الموجهة ضد حركة النهضة.. في تزامن مشبوه مع حادثة الاغتيال بهدف تضليل الرأي العام."


نددت حركة النهضة الإسلامية التونسية بما وصفتها بـ"الحملة الإعلامية الموجهة" ضدها، على خلفية مقتل المعارض شكري بلعيد، كما تمسكت بخيار تشكيل حكومة سياسية ائتلافية، معتبرة أن مبادرة رئيس الوزراء، حمادي الجبالي، لتشكيل حكومة تكنوقراط "لا تستجيب لمتطلبات المرحلة."


وأعرب بيان نشرته الحركة الاثنين، وقالت إنه يأتي في ختام اجتماعات مجلس الشورى المخصص لدراسة مقترح حكومة التكنوقراط واغتيال بلعيد، عن "إدانته للعنف مهما كان مأتاه" كما عبّر عن "استهجانه الشديد للحملة الإعلامية الموجهة ضد حركة النهضة.. في تزامن مشبوه مع حادثة الاغتيال بهدف تضليل الرأي العام."


وأعربت الحركة عن تمسكها بخيار "تشكيل حكومة سياسية ائتلافية مستندة إلى شرعية انتخابات 23 أكتوبر 2011 ومنفتحة على الخبرات الوطنية الملتزمة بتحقيق أهداف الثورة وفق برنامج سياسي لاستكمال مرحلة الانتقال الديمقراطي وذلك بالإسراع بانجاز الدستور وتنظيم انتخابات،" معتبرا أن مبادرة حكومة التكنوقراط لا "تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة."

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء التونسية عن رئيس مجلس شورى الحركة، فتحي العيادي، إعرابه عن "أمله في أن يتم الاثنين أو الثلاثاء تكليف رئيس الحكومة المؤقتة، حمادي الجبالي، بتشكيل الحكومة من جديد إذا قبل بقرار حركة النهضة في تكوين حكومة سياسية ائتلافية وفي صورة رفضه لذلك فان الحركة لها بموجب القانون التنظيم المؤقت للسلط العمومية تكليف غيره."


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق