الأربعاء، 17 أبريل 2013

اليمن:منظمة خليجية الجدار الأمني السعودي "حصار فعلي على الشعب اليمني"


ندد منتدى الخليج للمجتمعات المدنية، الأربعاء، ببناء هذا الجدار، معتبرا أنه حصار فعلي على الشعب اليمني.
وذكر المنتدى، في بيان، أن إنشاء الجدار مصحوبا بترحيل آلاف اليمنيين، سيخلق ما سماها "كارثة إنسانية حقيقية" باليمن. واستذكر قيام السعودية بترحيل حوالي مليون يمني مطلع التسعينيات، خلال الغزو العراقي للكويت، وحذر من أن أي تدبير مماثل قد يزيد من الفقر في اليمن الذي وصفه "بأفقر" البلاد العربية.
وكان مسؤول يمني أفاد، الأسبوع الماضي، أن السعودية رحلت آلاف العمال اليمنيين، بعد أن بدأت تطبيق تدابير جديدة تفرض على الوافدين العمل حصرا عند كفيلهم.
وفي شأن متصل، قالت "أراب نيوز" السعودية، إن الرياض تواصل بناء جدار أمني مزود بأنظمة رصد إلكتروني عند الحدود مع اليمن، وذلك لإيقاف تسلل العمال غير الشرعيين والمهربين. وأوردت أن الجدار رملي، ويبلغ ارتفاعه 3 أمتار، ومجهز بأنظمة رصد إلكتروني على طول الحدود مع اليمن، والبالغة 1800 كلم.
وأشارت الصحيفة إلى أن بناء الجدار كان قد بدأ عام 2003، لكنه توقف بعد عام إثر اعتراض حكومة اليمن على ترسيم الحدود، وذكرت أن هذا الأمر كان تم التوافق عليه بين البلدين عام 2000.
وتابعت أن القسم الأول من الجدار كان قد أقيم على الحدود البحرية لوضع حد لتسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى السعودية عبر البحر الأحمر.
 ندد منتدى الخليج للمجتمعات المدنية، الأربعاء، ببناء هذا الجدار، معتبرا أنه حصار فعلي على الشعب اليمني.
وذكر المنتدى، في بيان، أن إنشاء الجدار مصحوبا بترحيل آلاف اليمنيين، سيخلق ما سماها "كارثة إنسانية حقيقية" باليمن. واستذكر قيام السعودية بترحيل حوالي مليون يمني مطلع التسعينيات، خلال الغزو العراقي للكويت، وحذر من أن أي تدبير مماثل قد يزيد من الفقر في اليمن الذي وصفه "بأفقر" البلاد العربية.
وبعد الثورة اليمنية التي أطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح، شددت السعودية إجراءاتها الأمنية على حدودها مع اليمن، وتقول الرياض إنها تخشى من انتقال من تسميهم الإرهابيين وأعضاء تنظيم القاعدة إلى أراضي المملكة، بالإضافة إلى العمالة غير الشرعية والمهربين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق