أعلن نائب وزير خارجية الاحتلال "زئيف إلكين" أن إسرائيل تدرس إمكانية استئناف اتصالاتها مع مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كي يكفّ عن انتهاج سياسته المجحفة بحق إسرائيل كما قال.
الى ذلك أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان على أهمية التقارير التي تصدر عن المؤسسات الأممية بداية ومنتصف كل عام، "بدأنا نلاحظ في الآونة الأخيرة تجرؤ لدى المؤسسات في انتقاد الاحتلال وسياسته، وشاهدنا وراقبنا خلال العام الماضي 13 تصريح لاشتون وكذلك العديد لـ بان كي مون ضد ما تقوم به إسرائيل ضد حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف بان إسرائيل تريد أن تحسن وتجمل وجهها القبيح الذي يقوم بانتهاكات جسيمة، وخاصة ضد الأسرى، وان هناك مؤسسات حقوقية ترصد وترفع الانتهاكات ضد الاحتلال واستيطانه والحرب على غزة ومصادرة الأراضي وتهويد القدس.
وشدد على أن الأهم في ذلك، أن تستغل القيادة الفلسطينية والفصائل السياسية والشعبية والمنظمات الحقوقية الفلسطينية هذا الأمر في تعزيز التواصل مع المؤسسات الدولية ورصد كافة الانتهاكات الإسرائيلية، وان ذلك يتطلب جملة من الأمور أبرزها التوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لمحاربة إسرائيل من خلال المؤسسات الأممية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق