حسم وزير النفط الكويتي هاني حسين خياره بالاستقالة التي سبق له أن قدمها مع الوزراء الى الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء. وقد قبلت الاستقالة وتولى نائب رئيس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي حقيبة النفط بالوكالة.
وقالت مصادر مطلعة إن الوزير هاني حسين، الذي استقبله أمير البلاد أمس، كان قد «خير» في وقت سابق بين صعود المنصة او الاستقالة التي اختارها بعد ان اكدت الحكومة الكويتية خيارها في حضور جلسة يوم غد (الثلاثاء) وذلك لاعتبارات عدة يراها الوزير المستقيل، ابرزها:
1- لا يريد أن يكون ضحية عبارات التجريح والتطاول المتوقعة من قبل بعض النواب.
2- عدم قدرة الحكومة على التحكم في مسار التصويت في القاعة نظراً لفداحة الخسائر التي تكبدتها الدولة جراء غرامة الداو البالغة 2.2 مليار دولار.
3- تيقن الوزراء أن تغييراً وزارياً كبيراً سيحدث بعد حكم المحكمة الدستورية، في 16 يونيو المقبل، وبالتالي فإن البقاء في المنصب هو لتلقي مزيد من عبارات التجريح.
وأعرب الوزير المستقيل عن أمله في أن يوفر وزير النفط الجديد الغطاء السياسي لعملية التغيير الواسعة التي شهدها القطاع النفطي الأسبوع الماضي. وهو التغيير الذي كان مستحقاً منذ زمن. وقال حسين «ان من اخترتهم هم خير من يقود القطاع النفطي». وأضاف «آمل ان يرتاح القطاع النفطي من الضغوطات السياسية». وختم بالقول «انا مرتاح بكل المقاييس. لقد أديت واجبي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق