الأربعاء، 29 مايو 2013

لبنان: الرئيس اللبناني: سيأتي الوقت الذي سيتم فيه توقيف المعتدين على الجيش

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أنه "سيأتي الوقت الذي سيتم فيه توقيف ومحاكمة الذين ارتكبوا العمليات الارهابية والاعتداء على الجيش وسينالون عقابهم".
وإذ دعا العسكريين الى البقاء على جهوزية لمواجهة التحديات، فإنه أكد أن "هذه الاعمال لن تنال من عزيمة الجيش ودوره ووحدته"، مشيرا الى أن "لديه الدعم الكامل من قبل الحكومة ورئيس الجمهورية كقائد أعلى للقوات المسلحة لكي يقوم بمهامه".
مواقف سليمان جاءت في خلال زيارته منطقة عرسال وتفقده ثكنة قيادة الفوج الحدودي البري في رأس بعلبك.
وكان سليمان وصل صباحاً الى ثكنة قيادة الفوج الحدودي البري في رأس بعلبك حيث كان في استقباله قائد الجيش العماد جان قهوجي وقائد الفوج وعدد من الضباط ثم انتقل الى منطقة عرسال حيث تفقد الحاجز الذي تعرض للاعتداء الاجرامي واستمع الى شرح تفصيلي من الضباط عن كيفية حصول الاعتداء.
وأشار الى أنها "ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاعتداء على الجيش، واذا نحن كعسكريين لم نقم بالمهمات، فلا يستشهد أحد، ولكي لا نخسر أحباء لنا، نلازم الثكنات، ولكن طالما أننا نقوم بالمهمات فسنتعرض للاعتداءات من العدو الذي له اوجه متعددة ومنها الوجه الارهابي الذي نراه في ايامنا هذه".

وأكد أن "لدينا ثقة بقيادة الجيش وبقائد الجيش، ولديها الدعم الكامل وتفويض كامل لكي تضع الخطط المناسبة، ولكن ليس نحن من يضع لها الخطط، بل القيادة هي التي تضعها وتعلم كيف تضعها"، معرباً عن أسفه لأنه "في بعض الاحيان يوضع الجيش في مواجهة الناس، والجيش يعلم أن الناس معه  ولو وجد بينهم بعض الارهابيين وبعض الخارجين عن القانون ولكن معظم الناس مع الجيش وهو أكثر جيش في العالم يحظى بإجماع من قبل المواطنين، وإن الحالات التي تكون غير ذلك هي حالات شذوذ"، داعيا العسكريين إلى "الحفاظ على معنويات مرتفعة، وأنا أعلم أنها كذلك، وسيأتي الوقت الذي سيتم فيه توقيف الذين ارتكبوا كل هذه العمليات الارهابية وسينال أصحابها عقابهم، وأن أهم عقاب لهم هو أن نبقى كلبنانيين موحدين مع بعضنا البعض. وهناك من يحاول أن يستعمل الجيش كغطاء له، ويحاول تقسيم الجيش لتأمين الغطاء له من قبل فئة معينة مذهبية من الجيش".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق