قال وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"في حديثه مع الصحفيين حول زيارته الى ولايات المتحدة الامريكة وحول الاحداث التي تجري في سوريا، إن نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" يعمل جاهدًا لتأسيس منطقة نصيرية – شيعية في سوريا. مؤكدًا أن مقاتلي إيران وحزب الله اللبناني يشاركون فعليًّا في المعارك الدائرة في سوريا جنبًا إلى جنب مع جنود الجيش النظامي. واشارة داود أوغلو إلى أن مجزرة "بانياس" كانت جزءً من مخطط لتصفية الأغلبية السُنيّة في المنطقة، وإرساء دعائم منطقة نصيرية – شيعية لتحل محل الوجود السنّي.
هنا اعتراف إيران وحزب الله من داود أغلو
قال داود أوغلو، أن نظام الأسد لجأ إلى طلب مساعدة من إيران وحزب الله عندما أدرك أنه قد فقد السيطرة على بعض مناطق سوريا. ليبدء بطبيق خطة تشكيل منطقة نفوذ نصيرية- شيعية. وشبه داود أوغلو مجزرة بانياس بمجزرة "سربرنيتشا" التي ارتكبها الزعماء العسكريون الصرب في البوسنة والهرسك في تسعينات القرن الماضي لمحو وجود المسلمين من المنطقة. واضاف داود أوغلو، إن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له بلدة "ريحانلي" الحدودية قبل أسبوعين، يعتبر هو الآخر جزءً من مخطط النظام السوري لتشكيل منطقة من النفوذ الشيعي تمتد من لبنان في الجنوب إلى هاتاي في الشمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق