الأحد، 26 مايو 2013

سوريا : الرياض تزاحم الدوحة على تسليح الجيش الحر

كشفت مجلة "التايم" الأميركية ان السعودية اتفقت مع قيادات ما يسمى بالجيش السوري الحر على تسليح الجماعة ، مع ابعاد قطر عن الساحة.
وأفاد موقع "وكالة الجزيرة العربية للإنباء " امس السبت ان السعودية وعدت بتقديم 300,000 رصاصة سلاح ، وعدد غير محدد من الصواريخ المضادة للدبابات والدروع لما يسمى بالجيش الحر ، مع إبعاد القطريين عن الساحة.
وقالت "التايم" : "كان هناك اجتماع صغير هادئ بدون ضجة يجري في اسطنبول بين مسؤولين سعوديين و30 قائد من قيادات "الجيش الحر" من المجلس العسكري الأعلى الذي يرأسه سليم أدريس نفسه.
وأشارت المجلة الى ان هذا الاجتماع هو الأول من نوعه لقيادات تلك الجماعة المسلحة مع مسؤوليين سعوديين، منذ أن استلم السعودية ملف تسليح ما يسمى بالجيش الحر منذ بداية الشهر الحالي مبعدين قطر.
ورأت "التايم"، أن هذا التغيير سيؤثر بشدة على أرض الواقع، لأن القطريين والسعوديين يدعمون فصائل مختلفة من الجماعات الارهابية المسلحة ، حيث تفضل قطر الجماعات المسلحة المتطرفة.
وقال أحد المجتمعين الذي فضل عدم الكشف عن اسمه : "ناقشنا فوضى التسليح والسبيل اليه ، ناقشنا وجود أمراء حرب يحصلون على السلاح و يخزنونه في الخلف دون قتال النظام ، هم فقط يجمعون الاسلحة , قلنا للسعوديين أنهم أخطأوا ونحن كذلك أخطأنا فالبعض اصبحوا امراء حرب بسببنا والبعض منهم يبيع الاسلحة و يدعي أنه يقاتل".
وأضاف :  "كل القادة الذين تكلموا معنا كانوا متفائلين أن السعوديين سيساعدوا الكتائب المعتدلة بينما القليل يعتقدون بأن القطريين سيوقفون تسليح مقاتليهم المفضلين (في اشارة الى النصرة)".

وانتهى الاجتماع على تقديم السعوديين وعدا بـ 300,000 رصاصة سلاح ، وعدد غير محدد من الصواريخ المضادة للدبابات والدروع ، وتم دفع مبلغ 5000 دولار لجميع القادة لتأمين تكاليف سفرهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق