الأحد، 26 مايو 2013

سوريا : المعارضة السورية تكافح لتوحيد صفوفها مع احتدام القتال

استأنفت المعارضة السورية محادثاتها يوم السبت لتوحيد صفوفها في الوقت الذي شنت فيه القوات الحكومية هجوما ضاريا على بلدة القصير الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في محاولة لتعزيز وضعها في الحرب الأهلية.
وقد يضعف فشل المعارضة في توحيد صفوفها من فعالية دور روسيا والولايات المتحدة الراعيتين لمؤتمر سلام مقترح بشأن الصراع السوري الذي أودى بحياة 80 ألف شخص وينذر بالامتداد إلى خارج الحدود وإثارة صراع طائفي أوسع نطاقا.
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي في باريس يوم الاثنين لبحث سبل دفع الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه إلى إجراء محادثات السلام المقترحة في جنيف.
وقالت مصادر من طرفي الصراع في سوريا إنه في الوقت الذي التقى فيه قادة المعارضة في اسطنبول استخدمت قوات الأسد المدعومة بمقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية المدفعية الثقيلة والدبابات في قصف بلدة القصير الحدودية السبت في محاولة مستميتة لاستعادة المزيد من الأراضي من قبضة مقاتلي المعارضة.
وقال جورج صبرا القائم بأعمال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إن آلاف المقاتلين من إيران وحزب الله يشاركون في الهجوم على القصير القريبة من الحدود اللبنانية ويخوضون معارك في العاصمة دمشق.
وقال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إن جماعته ستخوض الحرب ضد "التكفيريين" في سوريا إلى آخر الطريق وستصنع الانتصار لحكومة الأسد في الحرب.
وقال نصر الله في خطاب بثه التلفزيون ألقاه من مكان غير معلوم "يا أهلنا الشرفاء... يا أهل الصبر والتحمل يا أهل الفداء والمواساة سنكمل هذا الطريق وسنتحمل هذه المسؤولية وسنتحمل كل التضحيات والتبعات المتوقفة على هذا الموقف وعلى هذه المسؤولية."

وأضاف "هذه المعركة كما كل المعارك السابقة نحن أهلها نحن رجالها نحن صناع انتصاراتها إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق