السبت، 20 يوليو 2013

تركيا : أردوغان، محمد مرسي هو الرئيس الشرعي لمصر بالنسبة لي

تركيا _ | 20-07-2013
جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دعمه لرئيس المصري المعزول محمد مرسي في كلمة القاه عقب حضوره لأفطار جماعي أقامته رئاسة  فرع أنقرة لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة في تركيا. تطرق فيها الى موضوع الانقلاب العسكري في مصر. وقال ان الانقلابين في مصر عبرو عن انزاعجهم من تصريحاتي حول ما يحدث في بلادهم. وقال انهم يصرحون  بانهم  يقدرون تركيا كثير وكذلك رئيس وزراء تركيا. ويدعون ان اجهل بعض الحقائق لهذا ادلي بتصريحات خاطئة حول بلادهم. وحتى انهم يرغبون الاتصال هاتفياً ليتحدثوا معي.  وقال اردوغان، كيف لي أن أتحدث معهم وأنهم ليسو منتخبين من قبل الشعب ، فحكومتهم جاءت عن طريق الانقلاب، وعين من فيها من قبل الانقلابين.
 وأعرب أردوغان عن اندهاشه من إجراء مراسم حلف يمين للحكومة الانقلابية، وقوف من قام بالانقلاب وهو الفريق عبد الفتاح السيسي الذي تم تعينه وزيراً للدفاع لحلف اليمين أمام شخص عينه هو رئيسا للبلاد . وقال أردوغان، هل هناك مثل هذه المأساة ؟ ، او في اي ديموقراطية موجد مثل هذه.  ولقد انتقد اردوغان، صمت الغرب  اتجاه الانقلاب في مصر. وطالب من الغرب ان يظهرو موقفهم من الانقلاب العسكري في مصر. وقال اذا كنتم من دعاة الديموقراطية فقولوا لا للانقلابات في العالم.
وذكر أردوغان أن مسؤولا مصريا اراد تحدث معه هاتفياً. وقال ان هذا المسؤول في إشارة إلى البرادعي قبل الاسابيع كان يقول انه  ضد الانقلابات، ولكنه الان بدء يتحرك من اجل حصول على منصب رئاسة الوزراء أو رئاسة الجمهورية، واخيراً تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية.  وبعد تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية طلب الاتصال بي هاتفياً ولكني رفضت الحديث معه. وقال انه حصل في انتخابات على 1.5 % من الاصوات وحصل محمد مرسي على 52 % ، وطبعاً 52 % اكبر من 1.5%  لهذا عليه احترام ذلك اولاً.
وقال أردوغان ان محمد مرسي هو الرئيس الشرعي لمصر بالنسبة لي، ليس لشخصه، وإنما ذلك بسبب احترامي للشعب المصري.  لو كان البرادعي رئيسا منتخبا لمصر، لكنت  اليوم استخدم تصريحاتي له واعارض الانقلاب عليه أيضا. والكن لم يتم اختياره بل مرسي هو من حصل على 52% من الاصوات.
واضاف اردوغان، الانقلابين في مصر  والداعمين لهم حاولوا  إضفاء شرعية على انقلابهم من خلال اظهار للعالم أن من خرجوا في ميدان التحرير هم أغلبية المصر.  ولكن ميدان رابعة العدوية، وغيره من الميادين الأخرى بالقاهرة والإسكندرية وغيرها من المدن المصرية، قد أفسدت لهم حساباتهم . وقال أردوغان، نتمنا لبلد مصر الشقيقة وللشعب المصري الشقيق تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أقرب وقت ممكن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق