الأربعاء، 24 يوليو 2013

تونس : قائد السبسي يستعد لإبعاد قيادات من نداء تونس.. وقريبا الاعلان عن المؤتمر الاول للحزب

قالت مصادر قريبة من نداء تونس ان جملة من التحولات السياسية سيعيشها الحزب بعد عودة الباجي قائد السبسي من فرنسا. ومن ابرز هذه التحولات انه سيتم ابعاد عدد من كوادر الحزب سيما تلك التي لم تقدم شيئا للنداء بالإضافة الى امكانية الدعوة الى عقد المؤتمر الاول والذي شكل جزءا من المشاكل داخل الحزب.
كما قالت ذات المصادر ان قيادات من الحزب تعيش حالة من القلق بعد تسرب انباء الاستبعاد وذلك بعد العديد من الخصومات والمشاكل الذاتية التي عاشتها جل قيادات الحزب فيما بينها.
ويبدو أن التجاذبات الداخلية للحزب بدات تؤثر اكثر فأكثر مع اتساع رقعة الخلافات بين بعض اليساريين والدساترة من جهة وبين عدد من النقابيين من جهة وذلك بسبب محاولة تزعم الطرف اليساري قيادة الحزب منذ اقرار المجلس الوطني التاسيسي لمشروع قانون تحصين الثورة. وقد علمت "الصباح" من ذات المصادر ان هناك نية من قبل بعض الدساترة للالتحاق بالمشروع السياسي الذي من المتوقع ان يعلن عنه حامد القروي او خيار الانضمام لحزب المبادرة بقيادة كمال مرجان.
وقالت "ان عودة الوزير الاول الاسبق حامد القروي لم تكن من باب جمع شتات التجمعيين والدساترة كما صرح بها اكثر من طرف بل كانت نتيجة البحث عن توازنات سياسية وطنية ودولية قصد الضغط على كل من حركة نداء
تونس من جهة وحركة النهضة من جهة اخرى فكان الحل الاسلم هو اعادة اخراج حامد القروي من غياهب النسيان وتقريب وجهات نظره مع وجهة نظر كمال مرجان وخلق طرف ثالث قادر على تجميع كل المتناقضات (دساترة واسلاميين) ضمن حزب واحد كورقة ضغط ولتسهيل عملية التفاوض بين قطبي العملية السياسية النهضة والنداء". وعن الحد الادنى السياسي للقاء بين نداء تونس وحركة النهضة" فمن المتوقع ان يقدم كلا الطرفين الكثير من التنازلات نتيجة الضغوطات المستمرة عليهما سواء من الداخل او الخارج وذلك لحسم كل النقاط الخلافية بداية من الاجندات الانتخابية وصولا الى رابطات حماية الثورة.
واضاف "ان مشروع "الباندية" سيعرف بدوره الحسم السياسي والقانوني بعد ان تم اخراج ما بات يعرف "بالبرنس" الى العلن وذلك في اطار ضرب الرابطات وكشكل من اشكال المقايضة بما يعنيه "حل رابطات حماية الثورة مقابل حل رابطات حماية الوطن والمواطن".

http://beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=3949

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق