السبت، 27 يوليو 2013

الكويت : الكويتيون ينتخبون أعضاء مجلس الأمة الجديد

توجه الناخبون الكويتيون اليوم رجالًا ونساء إلى صناديق الاقتراع لاختيار50 عضوا في مجلس الأمة الكويتي بفصله التشريعي الـ 14، وفقًا لنظام الدوائر الخمس والصوت الواحد الذي يطبق للمرة الثانية على التوالي في تاريخ الكويت البرلماني، وفي انتخابات تُجرى للمرة الأولى في شهر رمضان.
شهدت مراكز الانتخابات لمجلس الامة 2013 اقبالا لافتا من قبل الناخبين مع بدء عملية الاقتراع عند تمام الساعة الثامنة صباحا.
وتميزت الفترة الصباحية بحضور شبابي كبير في كل المراكز الاقتراع الموزعة على مختلف مناطق البلاد.
وتجري عملية الاقتراع في 457 لجنة انتخابية موزعة على 100 مركز في مختلف مناطق دولة الكويت اضافة الى خمس لجان رئيسية يتم فيها اعلان النتائج النهائية لكل دائرة على حدة وستُجري عملية التصويت من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً من دون توقف حتى في وقت الإفطار، إذ ستظل عملية التصويت مستمرة "وإذا رغب أحد القضاة في الإفطار أو أداء الصلاة يحل محله قاضي الاحتياط"، في ظل توقعات بمشاركة كبيرة من جموع الناخبين.
ويحق لــ 439715 ناخباً وناخبة التصويت لاختيار مرشح واحد من بين مجموع المرشحين، الذين يتنافسون في الدوائر الانتخابية الخمس، بحيث يمثل كل دائرة المرشحون العشرة الأوائل فيها.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين الذكور 206096 وبنسبة 46.87 في المائة من مجموع أعداد الناخبين في الدوائر الانتخابية الخمس، في حين يبلغ إجمالي الناخبات 233619 ويشكلن ما نسبته 53.12 في المائة.
وسيتنافس المرشحون في كل دائرة من الدوائر الانتخابية الخمس على المراكز العشرة الأولى، وسط مقاطعة قسم من الشارع الكويتي.
وحضّ عدد من المرشحين الناخبين على المشاركة بفاعلية وكثافة لاختيار ممثليهم، ورسم مستقبل الكويت باختيار الأفضل من بين المرشحين المتنافسين.
ودعا مرشح الدائرة الثانية راكان النصف كل أبناء الشعب الكويتي للمشاركة في العملية الانتخابية اليوم بكثافة لرسم ملامح مستقبل البلاد، مؤكداً أن "المجلس المقبل أمامه مسؤولية كبيرة في انتشال البلاد من حالة الاحتقان السياسي التي تعيشها، والتحرك نحو الأمام في القضايا التي تمس هموم المواطنين مباشرة".

ومن جهته، دعا أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي عادل الفوزان الناخبين إلى "اختيار المرشحين ذوي التوجهات الإصلاحية والوطنية، بعيداً عن الانتماء القبلي أو الطائفي"، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب مجلس أمة حقيقياً "ينتشل البلاد من حال الجمود التي عاشتها أخيراً".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق