الثلاثاء، 30 يوليو 2013

تونس:العريض بعد موجة الأحتجاجات:الحكومة لن تستقيل و الانتخابات البرلمانية ستجرى في 17 من ديسمبر القادم

أعلن رئيس الحكومة التونسي علي العريض أن اغتيال البراهمي ليس الاغتيال الأول، وهو اغتيال سياسي، قائلًا: إن جميع من سقطوا هم شهداء وضحايا الإرهاب او الجريمة السياسية، وعندهم معزة كبيرة لدى التونسيين.. وهم من الجنود والضباط وكذلك من المناضلين السياسيين، مؤكدًا على أن الحكومة التونسية ستواصل عملها والاتنخابات ستجرى فى ديسمبر.
وأكد العريض في كلمة وجهها للشعب التونسي اليوم أن محاربة الإرهاب مسار متكامل يحتاج لمثابرة ووقت طويل، ولا بد من التوحد في مواجهته، بحسب قناة روسيا اليوم.
وأشار إلى أن “كل المنطقة تعرضت لزلزال وأن السلاح بات يدور فيها بأرخص الأسعار، وبات التهريب كبير ويسهل عمل المجموعات المسلحة للاعتداء”، منوهًا بأن “هناك وعيًا عامًّا بخطورة هذا الشيء وضرورة مواجهته رغم التشويشات”، مؤكدًا أنه “لا بد من التخفيف من القضايا الهامشية التي تشغل الأمن ليتفرغ للتصدي للجرائم المنظمة”، مشيرًا إلى أن هناك أطرافًا استغلت اغتيال البراهمي لأهداف شخصية، وأن الأجهزة الأمنية كشفت عن قتلة البراهمي في أقل من 24 ساعة.

كما أكد علي العريض أن الحكومة لن تستقيل وستواصل عملها وأن هناك انتخابات ستجري قبل نهاية العام الجاري، أي في 17 ديسمبر القادم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق