الأحد، 22 سبتمبر 2013

تونس : المرزوقي يقترح خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية في تونس

اقترح الرئيس المنصف المرزوقي خارطة طريق مدتها 6 أسابيع للخروج مما وصفه ب "الضبابية السياسية" في البلاد.

جاء ذلك في حوار أجراه المرزوقي مع الممثل والمسرحي ال
تونسي رؤوف بن يغلان وبثته مساء السبت مجموعة من الفضائيات ومحطات الراديو التونسية.

وقال المرزوقي: "يمكن الخروج من الأزمة السياسية (الحالية) وفق خارطة طريق ترتكز (تقوم) على وضع دستور خلال 6 أسابيع مع تركيز (تشكيل) الهيئة المستقلة الانتخابات وتقر بمقتضى قانون تاريخا محددا لإجراء الانتخابات المقبلة" الرئاسية والتشريعية.

وقال المروزقي في حوار وزع على المؤسسات الإعلامية جمعه بالممثل والمسرحي ال
تونسي رؤوف بن يغلان " يمكن الخروج من الأزمة السياسية وفق خارطة طريق ترتكز على وضع دستور خلال 6 اسابيع مع تركيز و الهيئة المستقلة الانتخابات وتقر بمقتضى قانون تاريخا محددا للانتخابات المقبلة" .

واعتبر المرزوقي أن حكومة "علي لعريض" الحالية لم تفشل خلافا لما يقال؛ لأنه "لا وجود لحكومة تفشل خلال 4 أشهر منذ توليها العمل"، على حد تعبيره.

وأثنى على أداء الحكومة الحالية في المجال الأمني، وقال إنها "حققت نجاحات في الملف الأمني ومقاومة الإرهاب تشكر عليه" .

وقال الرئيس ال
تونسي إنه يعمل على الوصول إلى اتفاق الطبقة السياسية على هذه الخارطة لحل ما وصفه ب"الضبابية السياسية"، حسب تصريحه.

ومنذ اغتيال النائب ال
تونسي المعارض محمد البراهمي في 25 جويلية الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية، خرجت على إثرها مظاهرات منددة بالحكومة، ومطالبة باستقالتها وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من كفاءات مستقلّة، إضافة إلى حل البرلمان المؤقت.

وبشأن آخر مبادرات حل هذه الأزمة، طرح الرباعي الراعي للحوار الوطني، ويشمل 4 مؤسسات نقابية وحقوقية، برئاسة الاتحاد ال
تونسي للشغل، الثلاثاء الماضي، "خارطة طريق لحل الأزمة السياسية في تونس" مدتها 4 أسابيع" يتم خلالها: استئناف عمل المجلس الوطني التأسيسي ، والمصادقة على الدستور الجديد ، وإصدار قانون ألانتخابات , وحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة برئاسة شخصية وطنية مستقلة.

وبالتزامن مع بدء تنفيذ خارطة الطريق يبدأ حوار وطني بين المعارضة وأحزاب الائتلاف الحاكم.
وبينما أعلنت الحكومة والمعارضة قبولها من حيث المبدأ لهذه الخارطة، إلا أن المعارضة تتمسك باستقالة فورية للحكومة الحالية قبل بدء الحوار مع الحكومة، فيما تصر الأخيرة على بقاء الحكومة الحالية حتى: المصادقة على الدستور، وتحديد موعد الانتخابات، والانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة، وتدعو المعارضة إلى الدخول في حوار للاتفاق على كل تفاصيل خارطة الطريق.

ويتهم مسؤولون في الائتلاف الثلاثي الحاكم، بقيادة حزب النهضة، قوى في المعارضة بالسعي إلى إفشال الثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي يوم 14 يناير/ كانون الثاني 2011.


وإضافة إلى حزب حركة النهضة (إسلامي)، يضم الائتلاف ال
تونسي الحاكم حزبي "المؤتمر من أجل الجمهورية" (يساري)، و"التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات" (اشتراكي ديمقراطي).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق