الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

لبنان: السيد نصر الله اختار لحظة مفصلية لمقاربة عناوين سياسية وأمنية لبنانية

اعتبرت صحيفة السفير الللبنانية ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اختار أمس، لحظة مفصلية، إقليمية ودولية، لمقاربة عناوين سياسية وأمنية، لبنانية وخارجية، بدءاً من انتشار الدولة في الضاحية الجنوبية، مروراً بمشهد الدم الممتد من أفغانستان وباكستان إلى مصر والعراق وسوريا والبحرين، وصولاً إلى الحوار والحكومة وقضية امتلاك الحزب أسلحة كيميائية. واضافت الصحيفة :”كان لافتاً للانتباه أن السيد نصرالله الذي اختار سلاح الصمت في مواجهة احتمال الحرب الأميركية على سوريا، منذ أكثر من شهر، تاركاً شهية المحليين والدوائر الغربية مفتوحة على كل الاحتمالات، قرر أن يطل بالأمس، من بوابة الترحيب بخطة الضاحية الجنوبية، لمقاربة ثمانية عناوين، على مدى ستين دقيقة، كان البارز فيها تناول أمرين جديدين في خطاب قيادة حزب الله”. وتابعت الصحيفة :”الأمر الأول، الرد الجازم على محاولات جهات دولية واقليمية توريط حزب الله ومن خلاله لبنان في قضية امتلاك السلاح الكيميائي، عن طريق النظام السوري. وقد وصف السيد نصرالله هذه الاتهامات بأنها «خطيرة» و«لا أساس لها من الصحة»، مؤكداً أن الحزب لم يفعل ذلك في الماضي ولن يفعله مستقبلاً ربطاً بمحاذير دينية، مؤكداً أن هذا النوع من السلاح “حتى استخدامه بالحرب النفسية ليس وارداً”، متمنياً على الخصوم السياسيين أن يكونوا حذرين بالتعاطي مع هذا الموضوع “لأن تداعياته خطيرة جداً على لبنان وليس فقط على المقاومة”. الأمر الثاني، تطرق قيادة حزب الله للمرة الأولى، منذ اندلاع الأزمة السورية واستقالة حكومة نجيب ميقاتي، الى السعودية بالاسم، وقد بدا أن السيد نصرالله، في نصه المرتجل والمدون في آن معاً، حاذر قدر الامكان الذهاب بعيدا في قطع كل الخطوط، ولكنه لم يتردد في دعوة السعوديين وكل دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا لأن يراجعوا موقفهم، وأن يضعوا أحقادهم جانباً وأن يفكروا بشعوب المنطقة، “لأن نجاة سوريا وجميع من فيها وشعوب المنطقة وقطع الطريق على الحروب والفتن، هما بالحل السياسي، أما الرهان على الحل العسكري فهو رهان فاشل ومدمر في آن معاً”.
http://beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=5379&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق