دعت
حركة "تمرد" التونسية إلى مظاهرات تحت شعار "يوم غضب" مطلع الأسبوع القادم رداً على
"فشل حوارات الأحزاب والمنظمات" وبسبب "خيبة الأمل التي لحقت التونسيين في الخروج
من الأزمة"، حسب قولها.
وأشارت
الحركة في بيان لها صدر الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول إلى أن هدف التظاهر أيضاً هو
تحقيق جملة من المطالب الشعبية، بينها حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة "إنقاذ
وطني" برئاسة شخصية "مستقلة".
وأعلنت
الحركة أنها قررت بالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة تونس (أكبر منظمة طلابية في
البلاد) واتحاد أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل إعلان "يوم غضب" بتاريخ 30
سبتمبر/أيلول 2013، موضحة أن القرار جاء بعد فشل وساطة قامت بها أربع منظمات أهلية
أبرزها المركزية النقابية، بين المعارضة العلمانية وأحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم
الذي تقوده حركة النهضة.
من
جانبها أعلنت حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس يوم 25 سبتمبر/ أيلول قبول
"مبادرة" طرحها الاتحاد العام التونسي للشغل وثلاث منظمات أهلية أخرى، لإخراج
البلاد من الأزمة السياسية.
وقالت
حركة النهضة في بيان أصدره رئيسها راشد الغنوشي "تؤكد حركة النهضة مجددا قبولها
بمبادرة رباعي المجتمع المدني، والدخول فورا في الحوار الوطني على قاعدتها".
وأضافت "كما تجدد (النهضة) دعوتها كل الأطراف إلى تجاوز خلافاتها
بالحوار، والبحث عن التوافقات التي تجنب البلاد مخاطر العنف وتضعها على طريق
استكمال المسار الانتقالي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق