الخميس، 26 سبتمبر 2013

الكويت : مجلس داعمي الثورة السورية في الكويت يوحّد 6 من أكبر ألوية غوطة دمشق

أعلنت ستة من أكبر الفصائل العسكرية المعارضة في العاصمة السورية وريفها إنشاء «غرفة عمليات رئيسية لإسقاط النظام» وبدعم كامل من «مجلس الداعمين للثورة السورية في الكويت».
وقال قائد «لواء الإسلام» زهران علوش في شريط مصور بث على «يوتيوب» أمس: «إننا في الفصائل العاملة في دمشق وريفها نبشر أبناء أمتنا عامة وسورية خاصة أننا اتفقنا على تشكيل غرفة عمليات رئيسية تقود العمل العسكري في دمشق وريفها بغية إسقاط النظام في العاصمة وإزاحة الظلم عن أهلنا فيها».
علوش الذي كان يجلس وسط مجموعة من قادة هذه الفصائل، وفق ما ظهر في الشريط الذي تم بثه على صفحات التنسيقيات المعارضة في غوطة دمشق عبر «فيسبوك» قال: «ندعو إخواننا كافة في التشكيلات العسكرية الموجودة في المنطقة ليضعوا أيديهم بأيدينا لتحقيق هذا الهدف العظيم».
وتابع: «نشكر مجلس الداعمين للثورة السورية في الكويت الذي تفضل مشكورا بدعم غرفتنا هذه بكافة المجالات بدءا من الدعم العسكري ومرورا بالدعم اللوجستي وانتهاء بالدعم الإغاثي والمعنوي، شاكرين ومقدرين لهم ولكل من مد يده ليعين إخوانه السوريين في محنتهم العصيبة».
وعدد علوش في بداية البيان الذي قرأه، الفصائل والألوية التي وافقت على تشكيل غرفة عمليات دمشق وهي: «لواء الإسلام»، و«ألوية الفرقان»، و«ألوية الحبيب المصطفى»، وحركة «أحرار الشام» الإسلامية، و«ألوية وكتائب الصحابة»، و«لواء جيش المسلمين».
واستطاع الجيش السوري خلال الأيام القليلة الماضية تحقيق اختراقات في أكثر من منطقة ضمن الغوطة الشرقية حيث فرض سيطرته على مدينة شبعا على طريق مطار دمشق الدولي، وبدأ يمهد للدخول إلى دير العصافير، كما استطاع السيطرة قبل ذلك على بلدة دير سلمان بالقرب من مطار دمشق، ما دفع العديد من الألوية والكتائب المسلحة المعارضة إلى فرض الخدمة الإلزامية على الشباب المقيمين داخل الغوطة من الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة، ثم أعلن «لواء الإسلام» تبرأه من ذلك.
وأمس دارت معارك شديدة في محيط بلدات حتيتة التركمان والركابية إلى الشمال من طريق مطار دمشق الدولي تمهيدا لاقتحامها، كما قام الطيران الحربي بشن عدة غارات على الحتيتة.

كما ذكرت «تنسيقية الغوطة الشرقية» أن «اشتباكات عنيفة بين (الحر) وقوات النظام تدور منذ ساعات الصباح الباكر (ليوم أمس) في بلدة القاسمية»، إلى الشمال الشرقي من بلدة النشابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق