الخميس، 26 سبتمبر 2013

اليمن:تنظيم القاعدة في اليمن حصلت على 20 مليون دولار مقابل إطلاق سراح مختطفين أجانب

دعت بريطانيا دول أصدقاء اليمن إلى التوقف عن دفع أموال لجناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مقابل إطلاق سراح رهائن أجانب اختطفهم التنظيم، مقدرة الأموال التي حصلت عليها القاعدة خلال العامين الماضيين بنحو عشرين مليون دولار.
وقال مسؤول الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت خلال كلمة أمام اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد أمس الأربعاء إن قدرات التنظيم تتعزز بشكل كبير عن طريق المبالغ المالية التي يحصل عليها من خلال الحصول على فدى كبيرة مقابل إطلاق سراح رهائن أجانب.
وأضاف أنهم يقدرون ما حصل عليه جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بنحو عشرين مليون دولار خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى انه إذا استمر دفع فدى للقاعدة فإن قدرات التنظيم الهجومية ضد اليمن وأصدقائها وجيرانها ستكون قوية بشكل أكبر.
وتابع الوزير البريطاني: الكثير من أعضاء أصدقاء اليمن خبروا عمليات اختطاف رعاياهم، ويعرفون الآثار الرهيبة للاختطاف على أهالي المختطفين وأصدقائهم، لكنهم يعرفون أيضاً أن تقديم تنازلات للإرهابيين، ومن بينهم دفع فدى مالية، ينتج عنه فقط تعزيز المشكلة ويزيد الخطر بشكل أكبر على رعايانا .
وأشار إلى أن الدول الثمان الاقتصادية الكبرى اتخذت قراراً غير مسبوق في القمة الأخيرة لرفض دفع الفديات للإرهابيين بشكل قاطع، وأن إجراءات مماثلة ستحدث في اليمن، لافتاً إلى أنه يجب حرمان تنظيم القاعدة باليمن من التمويل الذي يعتمد عليه لتمويل أنشطته.
وشهدت اليمن عمليات اختطاف رعايا أجانب خلال العامين الماضيين، من بينهم ثلاثة فرنسيين وفنلنديين ونمساوي وسويسرية، أطلق سراحهم جميعاً بعد أشهر من اختطافهم في صفقات غامضة، تحدثت بعض المصادر عن تلقي الخاطفين لمبالغ مالية مقابل ذلك.

وما يزال رجل وزوجته من جنوب أفريقيا مختطفين في مكان غير معلوم، بينما اختطف مسلحون صحفية هولندية وزوجها من صنعاء قبل نحو ثلاثة أشهر، فيما استهدفت آخر عملية اختطاف صحفياً امريكياً مقيماً في اليمن قبل نحو أسبوع من وسط العاصمة صنعاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق