علق
أمين عام جمعية «الوفاق» الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان على الخطابات التي ألقيت
على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إنها انطلقت من تشخيص واقعي.
وقال في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم «خلاصة أهم الخطابات التي
ألقيت في الأمم المتحدة بأن البحرين وسوريا تحتاجان إلى حل سياسي ينطلق من المساواة
والديمقراطية، وهذا تشخيص واقعي».
وكان
الرئيس الأميركي باراك أوباما قد دعا في خطاب أمام الجمعية العامة الاثنين
المجتمعات الإسلامية إلى التدخل لمعالجة ما أسماه «التوترات الطائفية التي تواصل
الظهور في أماكن مثل العراق والبحرين وسوريا». وأضاف «نحن نؤمن أن مثل هذه النزاعات
الطائفية يمكن تذليلها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
بدوره،
فقد رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «صناديق الاقتراع هي الحل في البحرين
وسوريا»، مشيرا إلى أن بلاده «تريد العمل لتحقيق السلام في سوريا
والبحرين».
وقال
خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «الأساليب العنيفة لن تفيد»، مبينا
أن «الحكمة والاعتدال من شأنها أن تحتوي الأزمات في المنطقة» وفق
تعبيره.
وكان
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أبلغ نظيره البحريني خالد بن أحمد آل
خليفة وجهة نظر بلاده حيال القضية البحرينية، فيما أبلغه كذلك التطورات في
المنطقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق