الأحد، 6 يناير 2013

سوريا:مصادر مقربة:أميركا وروسيا على طاولة واحدة لتسوية بسوريا بهذين الشهرين

http://www.beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=6815
نقلت مصادر عن دبلوماسي غربي أن "هناك تسوية على الطريق في سوريا، نشهدها في غضون الشهرين المقبلين بعد ان يكتمل عقد الادارة الاميركية - الجديدة وسيجلس الروس والاميركيون على طاولة واحدة للنظر بملفات المنطق لتقاسم مناطق النفوذ وتوزيع الثروة. وبالطبع فان النظام السوري سيكون جزءا من هذه التسوية بمعنى انه باق والحراك السوري المسلح سيتم تجفيف منابعة تدريجا بحيث تتلاشى الاعمال العسكرية ما خلا تفجيرات هنا وهناك ويتم اعادة ترتيب البيت السوري السياسي وفق الاتجاه الاصلاحي الذي طرحه النظام في بداية الاحداث، لأن في مضمونه اشارات جدية لا يمكن لاحد رفضها طالما تضع اسسا لنظام ديمقراطي تطلق فيه الحريات السياسية والإعلامية على قواعد مدنية حضارية".
وأوضح المصدر ذاته أن "الروس لن يتخلوا عن الورقة السورية بأي ثمن لأنها الجائزة الكبرى التي أعلت موقف وموقع روسيا معنويا على المستوى الدولي، وستشهد الايام والاسابيع المقبلة انتشار روسي في شواطئ المتوسط قد يكون الاضخم في حركة سلاح البحرية الروسية كرد على نشر الباتريوت وعرض عضلات عسكري الغرض منه ارساء قواعد التوازن من جهة مع الغرب واميركا وخلفائهما في المنطقة ولتوكيد ان الروس لا يستسيغون المزاح وتحركهم جدي لايصال السقوف الى ارتفاعها الاعلى تمهيدا لحركة التفاوض المزمعة".
على المقلب الآخر ترى جهات قريبة من النظام السوري أن "لهجة الاعلام العربي بدأت تتراجع تجاه النظام بدرجة ملحوظة وهذا مؤشر على متغيرات دراماتيكية لصالح النظام الذي حقق تقدما كبيرا على الارض في مختلف البؤر المشتعلة وخصوصا في ريف دمشق بحيث بدأت بعض المحطات التي خاضت معركة الثورة السورية اعلاميا بتظهير صورة سيئة عن سلوكيات الحركات المسلحة على الارض".وأوضحت الجهات ذاتها أن "حجم التآمر على سوريا جيشا وشعبا واقتصادا كبير جدا فالاسرائيليون بكثير من الغبطة والانشراح يتابعون الحدث السوري وينظرون الى الجيش العربي السوري الذي يستنزف بهذا الشكل وبايدي العرب واموال العرب ويكثفون جهدهم الاستخباري بمساعدة دولة اقليمية لتلقف ضباط وعسكريين سوريين فارين واهتمامهم لا يتوقف عند الاسلحة السورية التكتية انما ايضا بجثة ايلي كوهين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق