السبت، 12 يناير 2013

البحرين:رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يدعو واشنطن ولندن إلى مراجعة مواقفهما: صمتهما فاقم انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين

اعتبر رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع بأن عام 2012 شهد تغليب الدول الكبرى لمصالحها الآنية في تعاملها مع الأزمة السياسية التي تعصف بالبحرين مماجعل حالة حقوق الانسان تكون أكثر تضررا.



وقال في بيان امس «إن الادارة الأمريكية وبريطانيا تأتي في مقدمة الدول التي لم تلتزم في المسألة البحرينية بالقيم الإنسانية التي تنادي بها و تدافع عنها مما شجع السلطات البحرينية على الإمساك بالأسلوب الأمني القاسي في التعامل مع المحتجين و المنادين بالديمقراطية والحرية والتغيير السياسي»، مضيفاً بأن «ذلك أفضى إلى بروز انتهاكات فظيعة و ممنهجة وصل بعضها إلى مستوي جرائم ضد الإنسانية».



ورأى ربيع أن «نتائج التحقيق الذي أجراه مجلس العموم البريطاني حول علاقة بريطانيا بالسعودية والبحرين يمثل إدانة واضحة للحكومة البريطانية التى تعاملت في الأزمة البحرينية وفق مصالح عسكرية أو سياسية، وهو ما شكل دعمآ إلى حكومات استبدادية وأنظمة مازالت تستخدم القمع ضد شعوبها».



وأكد على أن «التحقيق أغفل أصوات المعارضة وعمل على استبعاد أراء هيئات و مراكز حقوقية». واعتبر أن «حقوق الإنسان كانت الخاسر الأكبر في هذه المعادلة غير الإنسانية مما دفع من أجلها الحقوقيون ضريبة كبيرة أفضت إلى ملاحقتهم واعتقالهم و إصدار أحكام جائرة بحقهم».



و طالب ربيع هذه «الدول بمراجعة مواقفها والالتزام بالقيم الديمقراطية التي تدافع عنها والضغط على الحكومة البحرينية إلى الذهاب نحو مصالحة وطنية حقيقية تخرج البلاد من أزمتها و تخلص المواطنين من معاناتهم الإنسانية».
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق