أقر رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي بأن "الإخوان في مصر
ارتكبوا أخطاء" معتبرا أن المشكل "لا يحل بالقوة وبالإعدامات الجماعية" و"توظيف
القضاء والإعلام" وإنما بـ"الحوار الوطني". ودعا الغنوشي في حوار تلفزيوني مساء
الاثنين 7 أبريل/نيسان إلى "مناصرة المظلومين (الإخوان) لا تعداد أخطائهم" قائلا
إن "مصر لكل المصريين والإقصاء داء وليس دواء".
وأضاف إن "الأخطاء لا تعالج بالعقوبات وإنما بالدعوة إلى الانتخابات أو
إقالة الحكومة" مؤكدا "إدانة النهضة الإسلامية في تونس لكل الانقلابات حتى لئن
أتاها الإخوانيون". وفي رده على ارتباط حركة النهضة بحركة الإخوان، قال الغنوشي إن
"النهضة حزب تونسي وجزء من النظام السياسي التونسي، تربطه بالمسلمين في كل مكان
روابط أخوية".
وأشار إلى أن النهضة "تعد حاليا 80 ألف منخرط وتمويلاتها من الداخل"،
ملاحظا أن تونس التي عرفت طريقها إلى الاستقرار بعد صياغة الدستور، تواجه "محاولات
تهييج أجواء" في أقصى جنوب البلاد وشمالها الغربي على وجه الخصوص. وردا على اتهام
النهضة بالوقوف وراء حرق مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بمدينة بنقردان الحدودية
مع ليبيا، قال الغنوشي إن أكثر المقرات التي حرقت في الاحتجاجات هي مقرات حركة
النهضة.
ودعا إلى الترفق بتونس
والاحتجاج بالطرق الحضارية حتى لا يهدم البناء الذي تحقق على رؤوس التونسيين، حسب
تعبيره. تونس:الغنوشي مقرا بارتكاب إخوان مصر أخطاء ,لكن يرى الحلّ بالحوار لا بالإعدامات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق