أعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله - خلال حفل السفارة
السنغالية بالعيد الوطني أمس الأول - عن أن دعوة أميرالكويت من الرئيس الإيراني حسن روحاني لزيارة طهران،
ستُلبَّى في القريب العاجل، لكنه استدرك بأنه لم يُحدَّد موعدها
بعد.
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن الوقت لا يزال أمامنا للحديث
مطولا عن الاتفاقية الأمنية، مشيرا في الوقت نفسه الى ان رفض اللجنة الخارجية
البرلمانية للاتفاقية أمر محل احترام، وقال «نحترم رأيها».
وحول اتهامات وزير الخزانة الأميركي لوزير الأوقاف نايف العجمي نحو دعمه
الإرهاب، قال الجارالله: ان تحرك وزارة الخارجية متواصل، ولدينا اتصالات ولقاءات
مستمرة مع الجهات الأميركية ومع مسؤولي الخزانة الاميركية.
واضاف الجارالله في تصريح له على هامش حفل السفارة السنغالية بالعيد
الوطني مساء أمس الأول «ان هناك الكثير من الأمور التي اتضحت للجانب الأميركي اضافة
الى امور اخرى نحرص على ايضاحها للمعنيين»، مؤكدا عدم التوقف عن مواصلة الحوار
والاتصال مع الجانب الاميركي تمهيدا لتوضيح الصورة التي قد يشوبها الكثير من
الضبابية.
منع الجهاديين
وعما إذا كانت هناك آلية لمنع
المواطنين الذاهبين للجهاد في سوريا من دون موافقة ذويهم، قال «سبق وأن صرح النائب
الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حيال هذا الأمر بأن الكويت لا
يمكنها ان تسيطر على هذا الموضوع».
وأضاف: لا يمكن السيطرة على من يريد الوصول إلى سوريا عن طريق دبي أو
عمان او تركيا، كذلك لا يمكن ملاحقة هؤلاء في كل مكان، وبالتالي نحن نحاول ومن
نستطيع الوصول إليه نصل له ونمنعه».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق