الخميس، 24 أبريل 2014

الكويت : خالد العطية: بيان الرياض أنهى «الاختلافات» الخليجية وعودة السفراء تعود لدولهم

على واقع اجتماع الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة الكويتية - القطرية أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي صباح الخالد ان القمة العربية الاخيرة في الكويت شهدت رغبة صادقة من القادة في المصالحة والمكاشفة وايجاد حل لجميع المشاكل العربية، وعلينا استثمار الأجواء والبيئة الملائمة وترجمتها، وسنرى نتائجها في المستقبل القريب.
وشدد الخالد في اجابة على سؤال حول تبني مصالحة عربية جديدة بين قطر ومصر او السعودية والعراق خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية القطري د.خالد العطية الذي عقد يوم أمس بمناسبة اختتام اجتماع الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة الكويتية القطرية، شدد على ان مسيرة 33 عاما لمجلس التعاون استوعبت كل ما يطرأ من عثرات على المسيرة، مشددا على ان قادة التعاون أشد حرصاً على تماسك الكيان الذي يمثل الرافد الأساسي للعمل العربي المشترك، والمسيرة تجاوزت الصعاب والعقبات الكثيرة والفضل يعود للقادة في مواصلة تماسك الكيان.
وحول الأزمة السورية اعتبر الخالد ان ما يجري في سورية مأساة تبعث القلق للجميع، مشيرا الى ان الجامعة العربية والأمم المتحدة تؤكدان بان المسار السليم لتجاوز الأزمة هو المسار السياسي الذي يجنب سورية المزيد من المآسي ونزيف الدماء، مبديا الحرص على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجنيف 1 و2 في تشكيل حكومة بكامل الصلاحية للمرحلة الانتقالية.
من جهته لفت وزير الخارجية القطري د.خالد العطية الى تأكيد امير قطر تميم في القمة العربية في الكويت حرص قطر على مصر وازدهارها واستقرارها، وقال: أتمنى ان تنهض مصر على جميع المستويات لما لها من أهمية قصوى، فقطر كانت وما زالت وستبقى تدعم خيارات الشعب المصري.
وعن عودة السفراء الخليجيين الى الدوحة أشار الى ان بيان الرياض أنهى الاختلاف وأصبح الامر متروكا للدول لتوجيه سفرائها للعودة، مشددا على ان الاختلاف انتهى.
وتوضيحا لما يقال عن بيان الرياض، أكد العطية ان بيان الرياض الأخير في 4/17 كان واضحا، لافتا الى ان الجميع توصلوا لتفاهمات لا تعتبر تنازلات من اي طرف، فاللقاءات كانت ودية برعاية امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الذي كان فعلا راعيا لتقريب وجهات النظر، وبيان الرياض كان واضحا لا لبس فيه، مستغربا مما أثير عن غموضه.
وقال: كان هناك اختلافات وليس خلافات وقد انتهينا من الاختلافات نعلم في دول مجلس التعاون بان الاختلافات واردة ولكنها لا تؤدي للقطيعة التي أعلن بيان الرياض انتهاءها.

وعن رؤية قطر لتحول مجلس التعاون الى اتحاد، أكد ان قطر من اول الدول التي دعمت هذا التوجه، مشددا: نحن مع كل ما ينقلنا من التعاون الى الترابط اكثر والارتقاء بالعمل المشترك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق