السبت، 29 سبتمبر 2012

استشهاد طفل بحريني بعد إصابته بطلق "شوزن" مباشر من قبل قوات الامن

قتلت قوات النظام في البحرين الطفل علي حسين نعمه ويبلغ من العمر 17 عاماً بعد استهدافه بشكل مباشر من مسافة قريبة بالرصاص الإنشطاري في منطقة صدد أثناء عملية القمع الواسعة التي قامت بها القوات ضد التظاهرات المطالبة بالحرية والديمقراطية.


واستشهد الطفل علي حسين نعمة بعد إطلاق الرصاص عليه من مسافة قصيرة، مما أسفر عن إصابته بشكل بليغ أدى لإستشهاده، بعد ان بقى محتجزاً لدى مرتزقة النظام وهو ينزف حتى الموت.
ومن جانبه، صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأن دورية أمنية تعرضت أثناء مرورها على شارع زيد بن عميرة بمنطقة صدد لهجوم بعدد كبير من القنابل الحارقة (المولوتوف) والأسياخ الحديدية في تمام الساعة 11:20 مساء أمس "الجمعة" مستهدفين بذلك حياة أفراد الدورية،وقد تعاملت الشرطة وفقا للصلاحيات القانونية المقررة في مثل هذه الحالات دفاعا عن أنفسهم، وقد أصيب أحد الأشخاص المشاركين في هذا العمل الإرهابي، مضيفاً بأنه بعد حضور سيارة الإسعاف إلى الموقع أفاد الفريق الطبي بعد الكشف عليه أنه قد توفي
وأشار مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، مضيفاً بأن عمليات البحث والتحري جارية لمعرفة ملابسات هذا الهجوم الإرهابي.
وجاء قتل النظام للطفل بعد ساعات من اختيار البحرين عضواً في استشارية حقوق الانسان بالأمم المتحدة، وبعد ايام من كذبه على المجتمع الدولي في جنيف.

واستهدف النظام المواطنين داخل الاحياء السكنية لقتلهم بدم بارد، ويحتجز جثثهم حتى تجهيز بيانات كاذبة للهروب من الجريمة.

واستخدمت القوات على نحو واسع سلاح الرصاص الإنشطاري (الشوزن) في العديد من المناطق البحرينية التي شهدت تظاهرات للمطالبة بالحرية والديمقراطية، وقمعتها بشكل همجي ووحشي، مما أدى لوقوع العديد من الإصابات البليغة في أكثر من منطقة.

وكانت القوات قتلت الطفل حسام الحداد (16 عاماً) قبل نحو شهر، بعد إطلاق الرصاص عليه من مسافة قريبة في منطقة المحرق، واعتدت عليه قبل أن تختطف جثمانه وتعلن لاحقاً خبر وفاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق