تمكن زعيم سلفي تونسي يدعى سيف الله بن حسين والمعروف بأبي عياض من الهرب الاثنين 17 سبتمبر/ أيلول، من مسجد حاصرته قوات الأمن سعيا لاعتقاله بتهمة المشاركة في الاشتباكات التي وقعت عند السفارة الأمريكية الأسبوع الماضي احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام.
واستطاع زعيم فرع جماعة "أنصار الشريعة" في تونس الفرار بعد اقتحام المئات من أتباعه مسجد الفتح في العاصمة تونس وكان بعضهم يحمل العصي مما أشاع الذعر بين المارة.
وقالت السلطات الأمنية لوكالة "رويترز" إن المدعو سيف الله بن حسين مطلوب القبض عليه بسبب الاحتجاجات التي اندلعت يوم الجمعة وأسفرت عن مقتل 4 تونسيين وجرح أكثر من 46 آخرين قرب السفارة الأمريكية.
وطوق نحو ألف فرد من قوات الأمن التونسية الاثنين المسجد الذي كان بن حسين يجتمع فيه مع مئات من أنصاره. وقال شهود إن قوات الأمن تراجعت في وقت لاحق لنحو 200 متر من المسجد لأسباب غير معروفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق