الاثنين، 24 سبتمبر 2012

احتجاجات أمام سجن بالقصيم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين

قال محتجون وناشطة حقوقية ان عشرات من السعوديين نظموا احتجاجا عند سجن في القصيم قرب العاصمة الرياض يوم الاحد ضد اعتقال اقاربهم في السعودية التي يحظر فيها المظاهرات.




واضافوا ان الشرطة قصرت حركة المحتجين على منطقة مغلقة لست ساعات.والمظاهرات نادرة في السعودية التي تفادت انتفاضات الربيع العربي في العام الماضي ولكنها تواجه انتقادات لسجلها في مجال حقوق الانسان.

ويقول ناشطون ان الاف الاشخاص يحتجزون دون اتهام في السعودية وتتهم جماعات حقوق الانسان الحكومة باستخدام حملتها ضد المتشددين الاسلاميين لسجن المعارضين السياسيين.وقالت المحتجة ريما الجوريش التي قالت ان زوجها وهو ممرض محتجز منذ ثماني سنوات دون تهمة انهم سيبقون في هذا المكان ولن يتحركوا قبل ان يستمعوا لمطالبهم وهي الافراج عن اقاربهم المعتقلين.واضافت ان لديهم 60 رجلا و45 امرأة و13 طفلا وانهم موجودون في هذا المكان بلا طعام او شراب وان الشرطة قالت انها ستعتقل اي شخص يحاول المغادرة.

ولم يرد متحدث باسم وزارة الداخلية على الاتصالات او الرسائل التي تطلب التعليق على هذه الاحتجاجات.وتقول السعودية انه لا يوجد لديها معتقلون سياسيون .وفي العام الماضي قالت السعودية انها حاكمت 5080 شخصا من بين نحو 5700شخص معتقلين لاسباب امنية منذ وقوع سلسلة من الهجمات ضد اهداف اجنبية وحكومية عام 2003.

ولعبت السعودية حليفة الولايات المتحدة واكبر مصدر للنفط في العالم دورا حاسما في مساعدة وكالات المخابرات الغربية في احباط مؤامرت القاعدة. ولكن الجماعات الحقوقية تنتقدها لعدم وجود ديمقراطية بشكل شبه كامل وعدم التسامح مع المعارضةوفي ابريل نيسان حكمت محكمة في الرياض على محمد البجادي وهو ناشط حقوقي بارز بالسجن اربع سنوات .وكان البجادي محتجزامنذ عام دون اتهامات بعد اعرابه عن دعم عائلات السجناء التي تظاهرت من اجل اطلاق سراح ذويها المعتقلين.

وتفادت السعودية القلاقل التي اسقطت زعماء عبر المنطقة في العام الماضي بعد اعلانها عن برامج انفاق اجتماعي ضخمة واصدارها فتوى دينية تحظر المظاهرات .

واجاز الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية بعض الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية خلال حكمه المستمر منذ سبع سنوات من بينها خطوات حذرة لتحسين وضع المرأة والاقليات الدينية ولكنه ترك النظام السياسي دون مساس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق