رجحت
مصادر فلسطينية مطلعة اليوم الأحد عقد الجولة القادمة من المفاوضات
الفلسطينية-الإسرائيلية خلال اليومين القادمين فى الأراضى
الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية الصادرة فى رام الله عن المصادر قولها إن تصعيد إسرائيل لنشاطها الاستيطانى منذ الإعلان عن انطلاق المفاوضات "ما زال يهيمن على غرف المحادثات فى الاجتماعات الثلاثة الماضية التى عقدت فى واشنطن وفى القدس".
وذكرت المصادر أن الطرفين لم يتفقا حتى الآن على جدول أعمال المفاوضات فى وقت يصر فيه الجانب الإسرائيلى أيضا على استبعاد الجانب الأمريكى من المفاوضات، والذى بدوره يعقد الاجتماعات مع كلا الطرفين بعد كل جلسة مفاوضات.
فى المقابل يصر الفلسطينيون على وجود الوسيط الأمريكى فى جلسات المفاوضات "ليكون شاهدا على عدم الجدية الإسرائيلية فى المفاوضات". وتعقد المحادثات برئاسة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات من الجانب الفلسطينى، أما من الجانب الإسرائيلى فتعقد برئاسة وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفني.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أعلن أمس السبت أنه لا يوجد ما يمنع أن يلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عندما تحتاج مفاوضات السلام بينهما لذلك. واقتصرت اجتماعات المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية التى استؤنفت نهاية الشهر الماضى فى واشنطن على وفد تفاوضى من الجانبين دون أن يعلن حتى الآن عن نتائج المحادثات وإمكانية رفع مستواها إلى عباس ونتنياهو.
وتعد هذه المحادثات الأولى بين الجانبين منذ توقف مفاوضات السلام بينهما مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني.وكان عريقات زار الخميس الماضى روسيا، للتنسيق معها بشأن تطورات المفاوضات مع إسرائيل، بوصفها عضو فى اللجنة الرباعية الدولية للسلام فى الشرق الأوسط.
وسبق أن طالب مسئولون فلسطينيون بضرورة إشراك اللجنة الرباعية فى سير مفاوضات السلام، والضغط على إسرائيل للمضى قدما باتجاه التوصل إلى اتفاق. إلى ذلك قالت مصادر فلسطينية إن وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى سيزور رام الله للقاء الرئيس عباس وأركان القيادة الفلسطينية فى زيارة تستمر عدة ساعات.
وستكون هذه أول زيارة لمسئول مصرى إلى الضفة الغربية منذ عزل الجيش المصرى الرئيس محمد مرسى فى الثالث من الشهر الماضى.
ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية الصادرة فى رام الله عن المصادر قولها إن تصعيد إسرائيل لنشاطها الاستيطانى منذ الإعلان عن انطلاق المفاوضات "ما زال يهيمن على غرف المحادثات فى الاجتماعات الثلاثة الماضية التى عقدت فى واشنطن وفى القدس".
وذكرت المصادر أن الطرفين لم يتفقا حتى الآن على جدول أعمال المفاوضات فى وقت يصر فيه الجانب الإسرائيلى أيضا على استبعاد الجانب الأمريكى من المفاوضات، والذى بدوره يعقد الاجتماعات مع كلا الطرفين بعد كل جلسة مفاوضات.
فى المقابل يصر الفلسطينيون على وجود الوسيط الأمريكى فى جلسات المفاوضات "ليكون شاهدا على عدم الجدية الإسرائيلية فى المفاوضات". وتعقد المحادثات برئاسة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات من الجانب الفلسطينى، أما من الجانب الإسرائيلى فتعقد برئاسة وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفني.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أعلن أمس السبت أنه لا يوجد ما يمنع أن يلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عندما تحتاج مفاوضات السلام بينهما لذلك. واقتصرت اجتماعات المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية التى استؤنفت نهاية الشهر الماضى فى واشنطن على وفد تفاوضى من الجانبين دون أن يعلن حتى الآن عن نتائج المحادثات وإمكانية رفع مستواها إلى عباس ونتنياهو.
وتعد هذه المحادثات الأولى بين الجانبين منذ توقف مفاوضات السلام بينهما مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني.وكان عريقات زار الخميس الماضى روسيا، للتنسيق معها بشأن تطورات المفاوضات مع إسرائيل، بوصفها عضو فى اللجنة الرباعية الدولية للسلام فى الشرق الأوسط.
وسبق أن طالب مسئولون فلسطينيون بضرورة إشراك اللجنة الرباعية فى سير مفاوضات السلام، والضغط على إسرائيل للمضى قدما باتجاه التوصل إلى اتفاق. إلى ذلك قالت مصادر فلسطينية إن وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى سيزور رام الله للقاء الرئيس عباس وأركان القيادة الفلسطينية فى زيارة تستمر عدة ساعات.
وستكون هذه أول زيارة لمسئول مصرى إلى الضفة الغربية منذ عزل الجيش المصرى الرئيس محمد مرسى فى الثالث من الشهر الماضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق