السبت، 14 يوليو 2012

مسؤول ليبي سابق: يؤكد بتورط السنوسي بقضية اختفاء الامام موسى الصدر

اعلن امين جهاز المراسم العامة لدى القذافي ، نوري المسماري انه للمرة الأولى منذ إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، خلال زيارة لليبيا أواخر آب 1978، يظهر خيط يربط عبدالله السنوسي عديل معمر القذافي ورئيس الاستخبارات العسكرية بهذه الجريمة، أو على الأقل بمحاولة إخفائها.واوضح المسماري،في حديث لصحيفة"الحياة"ينشر على حلقات، ان السنوسي اتصل به في تلك الفترة سائلاً ما اذا كانت السلطات الإيطالية تختم بالضرورة جواز سفر من يدخل أراضيها، ثم عاود الاتصال طالباً تأشيرات الى إيطاليا لثلاثة من الضيوف، وحين فتح المسماري واحداً من الجوازات الثلاثة وجد أنه للإمام الصدر. وأشار المسماري الى أن السنوسي كان ملحاً، وأنه أرسل إليه الجوازات مع التأشيرات التي طلبها من السفير الإيطالي في طرابلس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق