اشارت مصادر سورية الى ان الوضع الميداني بأحياء مدنية حمص أفضل بكثير مما كانت عليه سابقاً،في حين مازال ريف المدينة ملتهباً ويشهد يومياً اشتباكات خاصة في مناطق القصير،الرستن،تلبيسة،في وقت يشهد الشريط الحدودي مع لبنان توتراً روتينياً وتتكرر المحاولات اليومية لتسلل مسلحين وتهريب السلاح عبر الحدود في عدة مواقع.
وبحسب ما قالت مصادر خاصة فإنه "هناك تجمعات كثيرة لإرهابيين ومسلحين من جنسيات مختلفة "عربية وأجنبية" سلفيين ومتطرفين يتمركزون في منطقة عكار اللبنانية وما حولها أمام الشريط الحدودي في مواجهة مواقع سورية ابتداءً من جسر العريضة وحتى جسر قيمار بمنطقة البقيعة السورية مروراً بقرى العرموطة والمشيرفة وشهيرة المتحدة وحالات وإدلين".وبحسب المصادر "يبلغ عدد هؤلاء الإرهابيين أمام كل موقع ونقطة ما يفوق الـ150 مسلحاً حيث تقوم تلك العناصر المسلحة بإطلاق النيران والقذائف الصاروخية باتجاه نقاط حرس الحدود على الجانب السوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق