الثلاثاء، 31 يوليو 2012

السعودية تسـحب من سعد الحريري مشـروعاً بقيـمة 6 ملـيارات دولار


يحاول الرئيس سعد الحريري لملمة جراح شركة «سعودي أوجيه»، من دون أن يصل الى بر الأمان المالي. تفرغ الرجل لشركته وقرر الاقامة في «الغربة» منذ عام تقريباً، ساعيا إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل أن يهجر أعماله ويتفرغ لـ«نعيم السياسة اللبنانية». وعندما حانت لحظة الانفراج، مني بانتكاسة مالية جديدة، أدت إلى إفقاد الشركة العالمية التي أسسها الرئيس رفيق الحريري في العام 1978، المزيد من رصيدها المعنوي والمالي، والأهم من هيبتها وسمـعتها، خاصة في السعودية، التي لطالما كانت ركيزة مشـاريع «سعودي أوجيه».

ففي خطوة مفاجئة وغير محسوبة، خسرت «سعودي أوجيه» مشروعا جديدا بقيمة 23 مليار ريال سعودي (6,2 مليار دولار) بعد إخلالها بمستلزمات العقد الموقع مع وزارة الداخلية لبناء مشروعين سكنيين ضخمين في المملكة.

ويؤكد مصدر لبناني متابع أن الشركة وإدارتها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق