السبت، 14 يوليو 2012

الرئيس مرسي يبدأ أول زيارة افريقية لأثيوبيا غدا

قرر الرئيس محمد مرسى بعد نهاية زيارته الناجحة إلى المملكة العربية السعودية أن يتوجه غدا الأحد لزيارة أثيوبيا، في محاولة لرأب الصدع في العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا بعدما أهملها النظام السابق وتجاهل إفريقيا ودورها في حياة المصريين، وأهمل دول حوض النيل حتى كان عقابها الجماعي لمصر بأن أقامت اتفاقية عنتيبي بتحديد حصة كل دولة من النيل وتقليل نسبة مصر والسودان دولتي المصب.ويرى المحللون أن من أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية إعادة النظر في ترتيبها خلال المرحلة الجديدة التي تمر بها مصر عقب ثورة 25 يناير، هي علاقة مصر بدول حوض النيل وبالأخص مع إثيوبيا "المصدر الرئيسي لمياه النيل الواردة لمصر والتي تمثل حوالي 86% من إجمالي الحصة الواردة لنا من دول المنابع، "الأمر الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي المصري المرتبطة بالمياه والتي تعرضت للاهتزاز في الفترة الأخيرة".ووصلت درجة الخلاف القائم بين دولتي المصب "مصر والسودان" ودول المنبع إلى حد توقيع 4 من دول منابع النيل فـــي 2010/5/14 بعنتيبي في أوغندا وهى: إثيوبيا، أوغندا، تنزانيـا، ورواندا على اتفاقية إطارية جديدة للتعاون فيما بينها ولتقاسم المنافع من مياه النهر، ثم انضمت إليها كينيا في نفس الشهر، وكذلك بوروندى في أواخر فبراير 2011 ليمثل ذلك منعطفا خطيرا، خاصة في ضوء اكتمال النصاب القانوني لتلك المجموعة بتوقيع 6 دول على هذه الاتفاقية ولم يتبق سوى الكونغو الديمقراطية والتي أصبح توقيعها وشيكا، وكذلك دولة جنوب السودان الوليدة... في ظل مقاطعة مصر والسودان لهذا الاتفاق.ورغم حدوث تقارب نسبى بين مصر ودول المنبع مؤخرا، خاصة في إطار زيارات الدبلوماسية الشعبية المصرية لكل من: أوغندا، وإثيوبيا، والسودان (خلال شهري أبريل، ومايو 2011)، وكذلك الزيارات الرسمية التي قام بها د.عصام شرف رئيس الوزراء السابق لنفس المجموعة من الدول (شهري مارس ومايو من نفس العام)، حيث أثمرت تلك التحركات خاصة عن تأجيل تصديق البرلمان الأثيوبي على الاتفاقية الإطارية للتعاون بين دول حوض النيل حتى يتم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المصرية، وتتشكل حكومة جديدة تكون قادرة على اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن
http://www.beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=2183&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق