الخميس، 12 يوليو 2012

الحاج رضوان يرعب الصهاينة في ذكرى عدوان تموز ويذكرهم بهزيمتهم

يبدو أن طيف الشهيد عماد مغنية لن يدع الصهاينة ينعمون بالأمان، ففي الذكرى السادسة لعملية أسر الجنديين الصهيونيين وما عرف لاحقا "بعملية الرضوان" في 12 تموز 2006، و العدوان الصهيوني على لبنان، وما تلاه من إنتصار للمقاومة في آب، أطلت صورة الحاج رضوان لترعب الصهاينة بعد أن تم اختراق الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الصهيونية، وتذكرهم بأن صانع الإنتصارين لا يزال موجودا ومرابضا ينتظر أي مغامرة صهيونية وعدوان على لبنان ليتصدى لهم عبر آلاف المقاومين المستعدين للثأر للشهيد عماد، ولإلحاق هزيمة جديدة بجيش قد قهر في جنوب لبنان وجر أذيال هزيمته، بعد أن دمرت دباباته وبوارجه وتقهقر جنوده ودب الرعب في نفوس مستوطنيه بمئات الصواريخ التي إنهمرت عليهم، وهم الآن يخشون أي مواجهة قادمة لأنهم يدركون أن المرارة التي ذاقوها سابقا لن تكون شيئا مقارنة مع ما ينتظرهم. فهل تذكر صورة الحاج رضوان العدو بهزيمة 2006 وتردعه عن أي مغامرة جديدة قد تكلفه هزيمة جديدة ولكن كلفتها ستكون بالطبع أقسى عليهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق