السبت، 14 يوليو 2012

الرئيس اليمني "هادي" يعفي رئيس الأمن القومي ويكلف وزير الداخلية بالتحقيق بحادثة الشرطة

وجه الرئيس عبد ربه منصور هادى، الجهات الأمنية في اليمن, بإعادة التحقيق في قضية التفجير الارهابية التي أودت بحياة عشرة من طلاب أكاديمية الشرطة، بعدما أخطأت اللجنة الحالية فى تحديد هوية منفذ الهجوم.وقالت معلومات نشرتها صحيفة اخبار اليوم المقربة من اللواء المنشق علي محسن الاحمر إن هادى أعفى اللجنة السابقة التى كان يرأسها رئيس الاستخبارات على محمد الانسي، من مهامها بعدما ذكرت خطئا أن منفذ هجوم الأربعاء الماضى هو محمد العري، وقالت إنه عضو بتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، ثم تراجعت بعد ذلك وقالت إنه لم يتم التعرف على هوية المفجر حتى الآن.. مادفع الرئيس هادي الى تكليف وزير الداخلية عبد القادر قحطان، برئاسة لجنة تحقيق جديدة.وقالت أسرة العري لوسائل الإعلام اليمنية إن ابنها سائق ينقل طلبة أكاديمية الشرطة بشكل منتظم من الأكاديمية إلى منازلهم فى عطلة نهاية الأسبوع، نافية أن يكون له أى صلة بالقاعدة.من جانبه أشار وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان إلى احتمال أن يكون التفجير الذي حصل في أكاديمية الشرطة بصنعاء الأربعاء الماضي ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة داخل مخلفات القمامة التي كانت مكدسة قبالة بوابة الكلية نتيجة إضراب عمال النظافة عن العمل .ولفت الوزير إلى أن منفذي العمليات الانتحارية تتراوح أعمارهم عادة 17-22 سنة، وأشار إلى أن هناك توجهات لمنح ضحايا الحادث رتبة الملازم وهي الرتيبة نفسها التي يحصل عليها خريجو كلية الشرطة بعد استئذان رئيس الجمهورية .وكان إعلان اللجنة الأمنية العليا باتهام سائق التاكسي محمد العري بتفجير نفسه على الطلاب، قد أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة، خصوصاً من أقربائه الذين أكدوا أنه لم يكن الانتحاري بل كان أحد ضحايا الهجوم .وكشف النقاب أن الالتباس في تحديد هوية الانتحاري منفذ الهجوم، تسبب في وفاة العري الذي قضي متأثراً بنزيف حاد جراء تعرضه لإهمال من قبل القوات الأمنية ورفض الأطباء في مستشفى الشرطة إسعافه لإنقاذ حياته للاعتقاد بأنه الانتحاري المنفذ للهجوم .ودحض قائد الكتيبة الأولى بكلية الشرطة بصنعاء المقدم صادق العري الذي يرتبط بصلة قرابة مع المتهم بتنفيذ الهجوم الانتحاري ما نسب إلى قريبه علي العري، من اتهامات، مشيراً إلى أن قريبه علي العري لاعلاقة له بتنفيذ الهجوم الانتحاري .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق