الأحد، 27 أكتوبر 2013

الكويت : الجيران : «السلفي» لم ولن يؤيد الخروج على بشار الأسد

أكد عضو التجمع الإسلامي السلفي الكويتي النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن التجمع قالها صراحة بأنه لم ولن نؤيد الخروج على نظام بشار الأسد في سورية، رغم وصفه بـ«النظام الكافر»، لافتا على وجود فتوى لعلماء وضعوا شروطا للخروج على الحاكم الكافر وليس الفاسق.
وقال الجيران في لقاء مع صحيفة «الراي» الكويتية إن من شروط الخروج على الحاكم، غير المتوافرة في الحالة السورية، وجود القوة والقدرة على أزاحته بأقل الخسائر وإيجاد البديل الناجح من جهة، ومراعاة ظروف المنطقة السياسية وهذا لم يؤخذ بعين الاعتبار من جهة أخرى، مبينا «أنهم يطرقون أبواب العلماء لإيجاد حل لما يحدث، ولكن العلماء لا يرقعون المخالفات وأن من رضي بالمخالفة ابتداء عليه تحملها انتهاءً».
ورأى الجيران أن ما شهده العالم العربي في السنتين الماضيتين لم يكون ربيعا، بل مؤامرة أميركية هدفها تفريغ البلاد من جيوشها حتى لا يبقى في المنطقة جيش سوى جيش إسرائيل، لافتا إلى أنهم نجحوا في ذلك بتدمير جيوش العراق وليبيا وسورية بينما الجيش المصري الآن على المحك، منوها بأن المؤامرات طرقت أبواب الكويت التي أرادت أميركا من خلالها أن تكون بوابة لدخول السعودية، وأن الحراك الذي شهدته البلاد، شهد وجود أياد خفية كانت تحركه مستفيدة من خلط الأوراق «لكن الله رد كيدهم في نحورهم ولم يحققوا شيئا وان الأمور ألان مستقرة».
وانتقد لغة العواطف والحماس التي كانت طاغية مع بدء الثورة وجرت الشعوب إليها، «وألان ذهبت السكرة واتت الفكرة وها هي الشعوب تدفع ثمن انجرارها لهذه المؤامرة التي حيكت بدقة وبدهاء غير متناه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق