تمكن عدد من النساء في السعودية من قيادة سيارتهن أمس السبت في تحدي
لقرار وزارة الداخلية التي قررت منع مسيرات قيادة المرأة للسيارة بعدما دعا إلى
إقامتها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الـ26 من أكتوبر
الجاري
وذكرت إحدى المقيمات على الدعوة الناشطة مديحة العجرش أن الهدف من تنظيم
هذه الحركة هو منح الشيء اليسير من حقوق المرأة ومن بينها قيادة السيارة، لافتة إلى
أنهن سيستمرن حتى كسر هذا المنع ورغم الإجراءات المتشددة التي تتخذها السلطات.
وبينت العجرش في حديثها لوكالة أنباء فارس أن "قوات الأمن قامت باعتقال
13 سيدة وثم حجز مركباتهن"، مضيفة انه "تم إحالة النساء بصحبة من معهن إلى الجهات
المختصة للتحقيق معهن".
وأوضحت أن قيادة المرأة حق طبيعي من حقوقها كإنسان بغض النظر عن جنسها،
و ليست ظاهرة اجتماعية لكي يتم تحريمها.
من جانبها، أعلنت الناشطة مي الصويان أنها قامت بقيادة سيارتها اليوم
السبت، مدللة على صدق حديثها بتحميل مقطع فيديو لها خلال قيادتها على موقع يوتيوب.
وقالت الصويان في مقطع الفيديو "قدت سيارتي من المنزل إلى متجر
بالرياض.. لاحظني البعض وأنا أقود السيارة وكان الأمر طبيعيا"، مؤكدة أنها كانت
قلقة في السابق أما الآن فستستمر في القيادة.
وبموازاة ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء
منصور تركي أن يوم السبت كان يوماً عادياً لم تحدث خلاله أي خروقات تستدعي التوقف
عندها.
وأوضح تركي في تصريح نقلته وسائل إعلام سعودية "يوم عادي كأي يوم سبت
مضى، لم يبلغن وجود أي خروقات وفي العادة يقوم المتحدث الإقليمي بالتحدث إلى وسائل
الإعلام في حال وجود خروقات إن حصلت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق