الخميس، 31 أكتوبر 2013

السعودية : تحريم أتباع الإخوان المسلمين في السعودية

أكد باحث سعودي في الشؤون الإسلامية أن أتباع الإخوان المسلمين في السعودية يعد أمراً محرماً وشقاً لعصا الطاعة.
وأشار الباحث الشيخ سليمان بن صالح الخراشي إلى أن العلامة الشيخ بكر أبوزيد بيّن هذه المسألة في كتابه “حكم الانتماء إلى الفرق والأحـزاب والجــــماعات الإسلامية”، وذلك لحـاجة شباب هذه البلاد إلى معرفة كيفية التعامل مع الجماعات والأحزاب الوافدة إلى المملكة.
وأضاف استنادا إلى كتاب الشيخ بكر أبوزيد: “أصدر الشيخ (أبوزيد) حكمه الواضح في الانتماء إلى جماعة الإخوان أو غيرها من الجماعات والأحزاب في بلدٍ كالسعودية، قائلاً: “إذا كان المسلم في ولاية إسلامية فيها هذه الثلاثة متلازمة: إسلام وجماعة المسلمين على منهاج الإسلام الصحيح، وولاية إسلامية ما لم يظهر كفرٌ بواح، فإنه لا يجوز له تفريق جمع المسلمين بإيجاد حزب إسلامي أو جماعة إسلامية على هذه الأرض التي حالها كذلك”.
واعتبر الخراشي أن الانتماء لهذه الجماعة في حقيقة حاله عنوان تفرق واختلاف وشقٌ لعصا الطاعة وتفريق الجماعة وشرود عن جماعتهم.
وقال إن الشيخ بكر أبوزيد أفاض في ذكر خطر الحزبية ومفاسدها التي من أهمها تفريق الكلمة وتشتيت الجماعة الواحدة، فكيف إذا أُضيف إلى هذه المفسدة العظيمة ما يشوب جماعة الإخوان من بدعٍ متنوعة، يأتي على رأسها هدمها لأصل الولاء والبراء لدى المنتمي إليها، ليُصبح ألإخواني المبتدع والمفرّط أحب إليه من المسلم السني الصادق غير المنتمي إلى الجماعة؟
وتابع الخراشي: “ويضاف إلى ذلك مفسدة لا تقل خطراً، وهي أن جماعة الإخوان المسلمين يأتي على رأس أولوياتها منازعة ولاة الأمور في البلاد الإسلامية والتربص بهم، مع ممارسة التقية معهم، والتخطيط السري للخروج والانقلاب عليهم، ولو كانت هذه البلاد هي السعودية البلد الإسلامي الوحيد الذي يحكم بشرع الله! فطموحاتهم السياسية لا تستثني أي بلد”.
ووجه الخراشي نصيحته للشباب بالحذر قائلا: “نصيحتي لمن تورط من شبابنا في الانضمام أو التحزب لهذه الجماعة وهو أمرٌ محرّم أن يتقي الله وينخلع منها، ويستغل نشاطه في الدعوة الصحيحة وفي أبواب الخير المتنوعة دون تحزب”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق