مصر: وزير الخارجية المصري: لن أناطح القوى العظمى وأمريكا كانت تبحث عن بديل لـ مبارك

قال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري، إن الوزارة لن تسعى لما أسماه بـ«مناطحة» القوى العظمى، ولكن ستكفل استقلال القرار المصري، حسب وقله.

وأضاف فهمي، خلال لقائه ببرنامج «بهدوء» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي»، أن ملامح السياسة الخارجية لمصر جاءت نتيجة وعي بالحدث التاريخي الذى تمر به، وبالمسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقها في المنطقة، على حد تعبيره.

واعتبر وزير الخارجية، أن النظام الدولي العادل يضمن آلية جيدة للتعاون بين الدول على اختلاف قوتها، خاصة أن النظام الدولي الحالي أفضل من الغوغائية وسيادة قانون الغابة، على حد قوله.

وأوضح فهمي، أن العلاقة الدبلوماسية «المصرية - الأمريكية» مثل العلاقة الاقتصادية، قائمة على المكسب والخسارة، ولكن دور مصر في منطقتها الإقليمية أبرز من الدور الأمريكي، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن أمريكا كانت تجهز بديلاً لمبارك، بعد كبر سنه وتدهور حالته الصحية، وكان على رأس المرشحين لخلافة الرئيس الأسبق، هو عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية آنذاك، وعمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، وجمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك، على حد زعمه.

وتابع: إن الولايات المتحدة الأمريكية تتابع تيار الإسلام السياسي منذ الثمانينات من القرن الماضي، بسبب نموه وانتشاره على مستوى الشرق الأوسط، بما فيه جماعة الإخوان، حسب قوله.