الاثنين، 23 ديسمبر 2013

التجسس الأمريكي يثير رعب نتنياهو حتى داخل منزله.


تعاملت إسرائيل بوسائل إعلامها وتصريحات مسؤولين عسكريين وسياسيين ورجال استخبارات ومخابرات وقياداتها الأمنية بكل أنواعها ودرجاتها مع عمليات التجسس الأمريكي التي كشف النقاب عن بعضها مؤخرا وكأنها قضاء وقدر لا يمكن رده ولا يمكن مواجهته ويجب البحث عن طريقة للتعايش معه بدلا من إضاعة الوقت في محاولات بائسة للانتصار عليه وحماية النفس من ضرره .وأخذت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمختلف أنواعها بالبحث عن قصص طريفة تتعلق بالتجسس الأمريكي وتعامل القيادة الإسرائيلية معه فمنها مثل" يديعوت احرونوت " من استضاف رؤساء أجهزة امن سابقين أكدوا حقيقة التجسس الأمريكية باعتباره مسلمة من مسلمات السلوك السياسي والأمني الإسرائيلي لدرجة ان الوفد الإسرائيلي المفاوض اثناء مفاوضات كامب ديفيد لم يجرؤ على تناول الحديث بين أعضائه الذين كانوا يغادرون مصيف كامب ديفيد والتسكع في الشوارع حتى انتهاء محادثتهم خشية التصنت الأمريكي عليهم .البث المباشر لموقع " والله " العبري نقل شهادة شخصية إسرائيلية عامة لم يذكرها بالاسم حول سلوك نتنياهو قالت فيها " زرت نتنياهو في منزله بشارع غزة بمدينة القدس لبحث بعض الأمور معه وحين وصلنا الى موضوع حساس طلب مني الخروج الى الشرفة وحين خرجنا انحنى نتنياهو وطلب مني القيام بذات الشيء وأغلق فمه بواسطة صحيفة كانت في المكان واقترب مني هامسا " انتبه الأمريكان يسمعوننا ".واستضاف الموقع " يوسي ملمان " محلل الشؤون الاستخبارية في صحيفة" سوف شفوع " العبرية للتعليق على القضية ." منذ خمسين عاما يتنصت الأمريكان على كل شيء يتحرك في إسرائيل لكن تزداد جرأتهم كلما تطورت وسائلهم التكنولوجية واليوم يمكن للأمريكان التصنت على كل ش تقريبا بواسطة الأقمار الصناعية ووسائل تكنولوجية متطورة أخرى " قال " يوسي ملمان " وأضاف" علينا أن نأخذ بالحسبان إن أكثر " الشيفرات " التابعة للموساد والاستخبارات العسكرية " امان" ولجنة الطاقة الذرية سرية قد تم فكها من قبل الأمريكان الذين يتنصتون حاليا على كل إشارة بث تنطلق من والى وفي إسرائيل ".واختتم " ملمان "مداخلته بالقول" يبدو ان رئيس الوزراء يعرف شيئا لا نعرفه نحن خاصة وان التكنولوجيا باتت هذه الأيام متطورة لدرجة يمكن معها التنصت على ما يدور من أحاديث عبر تحليل حركات وارتجاجات زجاج النوافذ جراء اصطدام الموجات الصوتية بها أو عبر تحليل حركة الشفاه والنتيجة أن الأمريكان يتنصتون على رؤساء الحكومات المختلفة بما في ذلك الحليفة منها وإسرائيل واحدة من هذه الحكومات ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق