الأحد، 12 أغسطس 2012

البحرين :إصابة امرأة بقنبلة صوتية في «عالي» والتعرض بالضرب لأخرى واعتقال 7 مواطنين


شهدت العديد من المناطق والقرى في البحرين مسيراتها وفعالياتها السلمية، حيث قمعتها قوات الأمن ولاحقت المشاركين فيها واعتقلت 7 مواطنين، وأغرقت القرى بالغازات السامة وهاجمت المنازل بالقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بجروح.وفي عالي، نصبت قوات الامن نقطة تفتيش عند دوار النعيمي للقادمين إلى القرية والإسكان وقامت بتفتيش السيارات بدقة، واقتحمت قوات الأمن القرية وهاجمت مسيرة سلمية وأغرقت القرية بالغازات السامة، كما لاحقت الأهالي والثوار في حي الديرة واقتحمت منزلين على الأقل بحثاً عن الثوار. وأطلقت القوات قنبلة صوتية داخل أحد المنازل ما أدى إلى إصابة أمرأة أربعينية في رأسها تم نقلها للعلاج.وأوسعت قوات المرتزقة الشاب المعتقل في حي لجبيلية رفساً ولكماً امام عائلته، كذلك اعتدت بالضرب على أحدى النساء، فيما أطلقت النار على شاب عند محاولته الدفاع عن نساء تعرضن للضرب من قبل قوات الامن.وفي جدحفص وبني جمرة، خرجت مسيرتي شموع جابت أرجاء القريتين وانتهتا بسلام من غير تدخل قوات الأمن. وفي كرباباد، اقتحمت قوات مزرعة الحاج حسن برفقة مجموعة من المخابرات، في حين حاولت القوات دهس الثوار في بوري أثناء محاولتهم قطع الطريق بالاطارات المشتعلة بالقرب من سوق واقف.وفي الدراز والكورة، خرجت مسيرة تشيع رمزية للشهيد القطيف حسين القلاف حيث استدعي الرادود جعفر الدرازي إلى مركز أمن الوسطى وأجبر على التوقيع على تعهد بعدم التطرق للشأن السياسي في القصائد الحسينية. وفي النويدرات، خرج موكب تشيع رمزي لشهيد المنطقة الشرقية حسين القلاف فيما قامت قوات الأمن إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل المنازل.
أما في الجفير فقطع الثوار شارع علي بداح بالاطارات المشتعلة بينما أطلقت القوات الغازات السامة بعشوائية على منازل الآمنين بعد وصولها إلى موقع النيران المشتعلة. وفي السنابس أيضا قطع الثوار يقطعون الطريق بالاطارات المشتعلة في عملية "فك الاسير" للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف حسين العالي والإفراج الفوري عنه.إلى ذلك، قال منشدو عزاء ورؤساء مآتم أمس إنهم تسلموا «إحضاريات» للمثول في مراكز الشرطة للتحقيق، وقد طلب منهم عدم التطرق إلى الشأن السياسي. وبين هؤلاء الرادود محمد إبراهيم، الذي استدعي إلى مركز شرطة الحورة، كما استدعي رؤساء مآتم السنابس، حبيب عباس خميس عن مأتم بن خميس، وعبدالأمير ملا عيسى عن مأتم عبدالحي، وجعفر الشمروخ عن مأتم السنابس، إلى مركز شرطة المعارض.وقالوا إن وزارة الداخلية طلبت منهم، تحت ضغط «المساءلة القانونية» على تعهدات يحملهم مسئولية أية «تجاوزات» قد تحصل في مواكب العزاء أو ما يصدر من على المنابر، في إشارة إلى أية إشارات سياسية تنتقد السلطات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق