السبت، 29 مارس 2014

السعودية: سوريا وفلسطين تتصدران مباحثات الملك عبدالله وأوباما

استقبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء الجمعة الرئيس الأميركي باراك أوباما، في روضة خريم، التي انتقل إليها عبر طائرة، وكان في مقدمة مستقبليه فور وصوله إلى روضة خريم ولي العهد نائب وزير الدفاع رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
وتعتبر روضة خريم منتزهاً برياً ذات طبيعة خلابة ومميزة تبعد عن مدينة الرياض حوالي 100 كلم شمال شرقاً، على مقربة من مركز غيلانة في الطرف الجنوبي الغربي من الدهناء، وتتبع إدارياً لمحافظة رماح.
وبحث الزعيمان خلال اللقاء آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في جميع المجالات، كما بحثا مجمل الأحداث في الـمنطـقة وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا إضافة إلى المستـجدات على الساحة الدولية وموقـف البلدين منها.
وشددت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برناديت ميهان، في تصريحات سابقة على أهمية زيارة الرئيس أوباما من حيث الروابط العسكرية والأمنية القوية بين السعودية وأميركا.
وأشارت إلى أن الرئيس أوباما سيطلع خادم الحرمين الشريفين على مستجدات مفاوضات مجموعة الدول الخمس زائد واحد مع إيران.
وأكدت ميهان أن أوباما سيبلغ الملك عبدالله استمرار واشنطن في كبح الدعم الإيراني للإرهاب على حد قولها.
وأوضحت أن الجانبين سيبحثان في زيادة فعالية الدعم للمعارضة السورية المعتدلة بما في ذلك الدعم العسكري، إضافة إلى المصالح المشتركة في دعم جيران سوريا خاصة لبنان والأردن.

وفي السياق ذاته قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إنه سيتم خلال لقاء خادم الحرمين مع أوباما بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق