السبت، 23 نوفمبر 2013

الكيان الإسرائليلي : الرئيس الفلسطيني: مستعد للذهاب إلى الكنيست لأقول ما أريد

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه على استعداد للذهاب إلى الكنيست الإسرائيلي لأقول ما أريد وليس ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأكد الرئيس في حوار له مع إذاعة صوت روسيا، أن دولة فلسطين ستكون بشكلها الكامل، عندما تقتنع إسرائيل بضرورة تثبيت السلام وإيجاد السلام في الشرق الأوسط، عند ذلك ستكون هناك دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وحول اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يلقي خطابا في الكنيست، قال عباس: "هو يقترح ثم يقول عليك أن تقول كذا وكذا، إذا هو يدعوني بشروط فأنا لا أقبل شروط، يريد أن يدعوني لأقول ما أريد فأنا جاهز لأن أذهب إلى هناك وأقول ما أريد وليس ما يريد هو". وعن المواضيع الأساسية التي ستطرح خلال زيارته المرتقبة إلى موسكو، قال عباس: "هناك عدة مواضيع لا بد أن تطرح في هذه الزيارة، أولها المفاوضات التي تجري بيننا وبين الجانب الاسرائيلي لأننا تعودنا دائما وأبدا أن تكون علاقاتنا مع روسيا واضحة جدا ومعروفة جدا لأن الروس أصدقاء قدامى، ولا يمكن أن نخفي عليهم شيئا وهذه هي القضية الأولى، القضية الثانية سنتكلم عن موضوع التقرير الخاص بالرئيس ياسر عرفات ومتابعة هذا التقرير على المستوى الدولي، وسنطلب من روسيا أن تساعدنا في ذلك، الموضوع الثالث هو موضوع المصالحة الفلسطينية وكيف سنعالجها بعد فترة عندما تعود مصر مرة أخرى لتتناول هذا الموضوع، وثالثا نحن سنتكلم أيضا عن سوريا ونقول أنه لا بد أن يكون هناك حل في سوريا من خلال المفاوضات ومن خلال المناقشات بين كل الأطراف وهو الحل الوحيد الذي يمكن أن يقبل بشأن سوريا، وهذا كنا تناقشنا فيه مطولا وأكثر من مرة مع الرئيس بوتين عندما زارنا إلى بيت لحم وزرناه إلى موسكو، وأيضا تحدثنا فيه مع الأمريكان وغيره، وأعتقد أن هذا هو الحل الأمثل بالنسبة لسوريا". وبالنسبة لمصر قال عباس: "نحن سعداء أن تكون هناك علاقات جيدة بين مصر وروسيا وهذه ضرورية لكلا الطرفين، هذه هي المواضيع التي سنبحثها". وأضاف عباس أن هناك مجالات للتعاون الاقتصادي سيتم بحثها أيضا في رحلته إلى موسكو، أما بالنسبة لدور روسيا في تفعيل عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، فأكد أن دورها معروف حيث إنها أحد الأطراف الرباعية، أولا روسيا صديقة ودولة عظمى وهي عضو في اللجنة الرباعية، ومن خلال هذه المميزات لا بد أن تلعب الدور المناسب لها في قضية الشرق الأوسط. وبسؤاله عن كيفية تذليل الصعوبات التي تواجه انعقاد مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا، أجاب الرئيس الفلسطيني قائلا: "الصعوبات الأفضل أن تناقش بين الأطراف الكبيرة، بين روسيا وبين أمريكا لإزالة كل العقبات الموجودة في الطريق". وعن قضية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والموقف الأمريكي المعارض لانعقاد محاكمة دولية حولها، أكد عباس أنهم إلى الآن لم يأخذوا جوابا من الأمريكان، وقال: "نحن ناقشنا الأمريكان وقالوا لا بد من دراسة هذا الموضوع بين خبراء قانونيين فلسطينيين وأمريكان، نحن ندرس معهم هذا الموضوع وليسوا ضد وأخيرا وحول مشروع العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، قال أبو مازن: "الآن غير مطروح، لكن نحن أصبحنا الآن عضو مراقب ونحن نتعامل مع العالم على هذا الأساس وفيما بعد يمكن أن ندرس هذا".
http://beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=6371&lang= 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق