الثلاثاء، 22 مايو 2012

قراءة في المشهد السوري


بعد دخولها 14 شهرا من الاحتجاجات في سوريا وبعد سلسلة من المطالبات بإجراء اصلاحات سياسية في سوريا الى اين تتجه الازمة السورية؟ماذا يريد المحتجون في سوريا؟ومن هم ؟وكم يشكلون؟وما هي الادوار الاقليمية في الملف السوري؟وكيف يتعامل الغرب مع الازمة السورية
ولنبدأ اولا بتصنيف الجماعات المسلحة في سوريا حيث تنقسم هذه الجماعات الى ثلاثة اصناف الاول:الفارين من الجيش السوري والثاني الجماعات المتطرفة والثالث مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون اذ اجتمع هؤلاء على العديد من المشتركات فيما بينهم ولا يمكن لها من العودة الى حيث بدأت وإرجاع عقارب الساعة الى الوراء ولهذا نجد ان هؤلاء تمركزوا في عدد من المناطق الحدودية بين سوريا وجوارها الجغرافي لأسباب منها ضيافة هذه الدول لهم ودعمهما لهذه الجماعات فنجد اضطرابات في طرابلس المنطقة الحدودية مع محافظة حمص،وتقع طرابلس على الساحل الشرقي للبحر الابيض المتوسط ،وتربط المدن الساحلية بمدن سوريا الداخلية عن طريق ممر (طرابلس-حمص) الطبيعي الذي لعب دورا ً مهما ً عبر العصور،وهو اليوم يستخدم من قبل هذه الجماعات المسلحة لزعزعة الوضع في سوريا،وأيضا محافظة درعا وادلب التي يعتقد انها ستكون بمثابة كعب اخيل الذي يراهن عليه كل من له مصلحة في زعزعة الاستقرار في سوريا،وما هي زيارة جيفري فيلتمان الى شمال لبنان إلا من اجل تقديم الدعم لهذه الجماعات والشاهد على ذلك السفينة لطف الله 2 التي كانت تحتوي على كميات كبيرة من الاسلحة.وبالعودة الى الاجابة عن الاسئلة محط الافتراض المتقدم نلاحظ ان ما يشكله هؤلاء من مجموع السكان في سوريا هو قليل جدا،والاستفتاء على الدستور في شباط الماضي والانتخابات التشريعية السورية في السابع من الشهر الحالي ما هي إلا دليل على حجم هؤلاء وتمسك الغالبية العظمى من الشعب السوري بوحدة سوريا.

                                         ولمتابعة الموضوع اضغط على الرابط التالي :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق